صدقي صخر: تركت الهندسة من أجل الفن

قال "صخر" خلال لقائه مع الإعلامية دينا حويدق في برنامج "It’s Showtime" المُذاع عبر شاشة "الحياة"، إن حبه للفن بدأ منذ الصغر ولكنه كان يحب مجال الهندسة أيضًا لهذا قرر دراستها والعمل فيها، واتخذ التمثيل كهواية جانبية، وبدأ بالأفلام القصيرة والمستقلة.

أشار إلى أن أول أعماله كانت في فيلم قصير للمخرجة كاملة أبو ذكري، موضحًا أن اهتمامه بالسينما المستقلة بسبب أنها المنطقة التي يظهر فيها الشغف الحقيقي في الفن، لأن صُناع هذا النوع من الفن يُقدمون أعمالًا غير مرتبطة تمامًا بآليات السوق ومتطلباته، ولا ينظرون للأهداف الربحية، بل للمحتوى والمضمون فهو الأهم بالنسبة لهم، لافتًا إلى أنه يحب أن يكون هذا الجانب موجودًا دائمًا في حياته لأنه يُذكره بالسبب الذي ترك عمله من أجله واتجه للفن.

تابع أن نقطة التحول التي قرر من خلالها ترك عمله في الهندسة، هي عندما عُرض عليه ترقية تتطلب منه مسؤوليات أكبر وبالتالي سيقل وقت فراغه ولن يستطيع ممارسة الفن كهواية، لهذا رفض الترقية ونظر إلى مديريه وشعر أنه لا يُريد أن يُصبح يومًا ما في أماكنهم، لأن هذا ليس طموحه، موضحًا : "لو أنا برفض الترقية عشان أعمل الفن، طب ما يمكن ده طموحي وشغفي الحقيقي، وحسيت أنه خلاص بقى، هو قرار وهي موتة ولا أكتر، وسيبت الشغل، وساعتها ماكنتش سايبه مثلًا وأنا داخل مسلسل، لأ كان صفر ولا حاجة".

أضاف أن أول عمل شارك فيه بعد هذا القرار كان مسلسل "في كل أسبوع يوم جمعة"، وكان عن طريق تجارب الأداء، وبعدها كان مسلسل "ب100 وش"، مُشيرًا إلى أن الجمهور تعرف عليه من خلال هذا العمل بالرغم من صغر دوره، وذلك

بسبب نجاح المسلسل، ولاهتمام المخرجة كاملة أبو ذكري بكل شخصية تُقدمها حتى لو اقتصر ظهورها على مشاهد قليلة، فهي تهتم بكافة تفاصيله.

وبسؤاله عن أكبر مخاوفه عندما اتخاذه لقرار ترك الهندسة، أوضح "صخر" أن خوفه من الفشل هو الذي سيطر عليه حينها، لأنه كان غير واثق من نجاحه في هذا المجال، موضحًا أن والده دعمه كثيرًا، ولكن والدته طلبت منه التفكير مرة أخرى وبعد ذلك أخبرته أنها معه في كل اختياراته وستدعمه دومًا.

نرشح لك: كريم عفيفي: ندمت على المشاركة في بعض الأعمال الفنية