كواليس توقيع حسام حسن عقده مع المنتخب

كشف الإعلامي هاني حتحوت، كواليس توقيع الكابتن حسام حسن، على عقد توليه لمنصب المدير الفني للمنتخب الوطني، وعن رغبة "حسن" في إلغاء جملة "الطرف الأول والثاني" من العقد، حيث قال لهم: "احنا كلنا مصر".

قال "حتحوت" خلال برنامجه "الماتش" المُذاع عبر شاشة "صدى البلد"، إن الكابتن حسام حسن هو المدير الفني لمنتخبنا الوطني، وقام اليوم بالتوقيع على عقود توليه المسؤولية في أجواء هادئة وسلسة وبسيطة، فيها ما يُطمئن للمستقبل، موضحًا أن سبب هذا هو ما نشاهده أمامنا من ابتسامات عريضة، تحديدًا ابتسامة الكابتن إبراهيم حسن.

تابع أن ابتسامته هى ابتسامة شخص وصل إلى قمة طموحه، ومعه مدير فني يتحدث عن رغبته في تولي هذه المسؤولية من قبل اعتزاله، مُشيرًا إلى أن هذه الروح العالية التي لاحظناها ليست مصطنعة، حيث أنه يعلم جيدًا معنى كلمة المنتخب الوطني، وظهر هذا من خلال مستواه مع المنتخب طوال تاريخه، وطموحاته وتصريحاته التي كانت تتسائل دائمًا لماذا لا يتولى هو مسؤولية تدريب المنتخب، حتى جاءت له في النهاية.

أضاف أنه خلال إمضاء "حسن" للعقد، وقرائته له والذي ينص على:"أقر الطرف الأول بكذا وينص التعاقد على أن الطرف الثاني يقوم بكذا"، قال لهم: "يا جماعة طرف أول وتاني إيه احنا كلنا مصر، لو ينفع تتغير الصيغة دي في العقد ياريت".

أردف أن هذه اللقطة يقوم من خلالها "حسن"، بتوصيل رسالة غير مصطنعة، موضحًا: " في ناس بتتولد بكاريزما وهيبة، كابتن حسام حسن اتولد بالهيبة دي، شايف اتحاد الكرة بيتعامل معاه من خلالها، والحقيقة أنه ما بياكلش عيش، احنا عانينا في الفترات الماضية من مدربين كثر أكلوا عيش، بما فيهم (روي فيتوريا)".

تابع أنه تمت بعض التغييرات في الجهاز المعاون للمدير الفني للمنتخب، حيث تم إضافة محمد عبد الواحد، وسعفان الصغير كمُدربًا لحراس المرمى، والبرازيلي مانويل باريونوفو مُدرب أحمال، ووليد بدر مدير إداري، مع استمرار الجهاز الطبي والإداري للمنتخب، مُشيرًا إلى عدم وجود المهندس محمد غرابة، ولكن استمر الإداريين الذين كانوا معه، وهم مينا سامح ومحمد علي، حيث أن الاتحاد كان مُتمسكًا من الوهلة الأولى بأن المنتخب كله يستحق التغيير باستثناء الجهاز الطبي والإداري.