أوهموه بالمساعدة وقتلوه.. قصة مسن استشهد في طريقه لجنوب غزة

في ظل ما يحدث في قطاع غزة، من عدوان إسرائيلي مستمر منذ 39 يوما، والتهجير القسري لسكان شمال القطاع للجنوب، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في نشر أكاذيبه وخاصة مساعدتهم لكبار السن.

حيث تم نشر صور توضح مساعدتهم لمسن كان في طريقه لجنوب غزة، ولكن سرعان ما انتشرت صورا تنفي ذلك من حفيدة الفلسطيني، حيث أوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد نشر هذه الصور قاموا بقتله.



قالت الحفيدة عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام": "بدي كل الدنيا تعرف قصتك يا سيدي، سيدي تعبان عمره 75 سنة، كان ماشي في ممر الموت اللي قالوا عنه ممر أمان بده ينزح على الجنوب، لأنه القصف حواليه".

أكملت: "ضاع بين الناس وما قدر عمو يوصله، صاروا يطخوا على الناس بس سيدي ما لحق يهرب وخانه عكازه والدنيا كلها خانته وغدرت فيه ضل يمشي لحاله كلمناه كان يقول إنه ما في حد حواليه".

أضافت: "وتواصلنا مع الاسعافات والصليب الأحمر بس ما حدا قدر يعمل اشي وبعدها حكالنا إنه قعد في بيت مقصوف يحتمي لحد ما يجي حد ياخده، عمو كان قريب من المنطقة، الصبح دخل عمو على المكان يلي هو فيه ودور عليه لحد ما لقاه، طلعوا طاخينه براسه وبظهره وهو سيدي استشهد تعبان بردان عطشان".

بالتأكيد لم تكن هذه هي المرة الأولى لجيش الاحتلال الغاشم في روايته الكاذبة ففي عام 2015 نشر المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صورة لمسنّة فلسطينية، وادّعى أن جنود الاحتلال قدّموا لها الماء، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، في بلدة خزاعة جنوبيّ قطاع غزة، ولكن أعدموها من مسافة متر.