محمود سعد لمن يُدين حماس: مش وقته!

وجه الإعلامي محمود سعد، رسالة للعرب الذين يرفضون جماعة حماس ويدينون تصرفاتها. مطالبا إياهم بالانتظار حتى تنتهي الحرب ويتم وقف قتل الأطفال، لأنه ذلك الحديث ليس وقته المناسب.

قال "سعد" خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، توجد بشائر جيدة وسط الأحداث الحزينة التي نعيشها، وهي أن الكثير من الأجانب ومنهم مسؤولين أيضًا تحدثوا عن أن إسرائيل دول احتلال، وخرج كثيرًا منهم في مظاهرات قوية ذات تأثير حقيقي، لأنهم في الخارج يعتبرون تلك التظاهرات مقياسًا للرأي العام وأصوات انتخابية حقيقية، لهذا يهتم بها المسؤولون، مُضيفًا أن طائفة كبيرة من اليهود أيضًا رفضت أفعال إسرائيل.

تابع أن وسط اهتمام الغرب بالقضية الفلسطينية، يخرج لنا مواطنين عرب يُدينون حماس ويُرددون الشائعات التي أدعاها نتنياهو بأنها جماعة تقتل النساء والأطفال دون دليل على ذلك، موضحًا أن هذا ليس الوقت المناسب لتلك الأحاديث، ويجب تأجيلها حتى انتهاء الحرب ووقف قتل الأطفال، ثم من بعد ذلك نتناقش وكل شخص يعرض وجهة نظره، لافتًا إلى أنها ستكون مناقشة وليست معركة.

وتساءل حول من هو الفدائي في هذا العصر؟ لأننا نحتاج حاليًا للشخصية الفدائية، حيث أن لدينا دولة محتلة وشعبها يُطرد باستمرار، وعلى الرغم من محاولاتهم في التعايش والاحتفاظ بجزءٍ من أرضهم، إلا أن إسرائيل ترفض ذلك وتحلم دومًا بالتوسع والاستيلاء على كل الأراضي، موضحًا أن هذا هو رأي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي صرح به في أحد الأحاديث الصحفية، بأن إسرائيل لن تهدأ والحروب لديها لن تنتهِ.

أردف أنه يُريد احتضان كلًا من الطفل عبود بطاح والصحفي معتز عزايزة وصالح الجعفراي وبلستيا العقاد، لأنهم استطاعوا نقل الصورة الحقيقة باللغتين العربية والإنجليزية، لأن هناك فئة من العرب لا يعرفون القضية الفلسطينية، وما يُقدمه هؤلاء الصحفيين والمؤثرين يجعلهم على دراية بحقيقة ما يحدث، بالإضافة إلى إيصال الأحداث للغرب بلغتهم.

أضاف أنه بالرغم من حالة البؤس التي يعيشها الجميع، والألم والخزي الذي نشعر به، إلا أنه توجد مؤشراتٍ توضح أن القضية الفلسطينية أصبحت محط اهتمام العالم، وبدأت الناس تعرف عنها أكثر، لافتًا إلى ضرورة الاستمرار في نشر المعلومات وتغذية العقول بحقيقة ما يحدث، حتى يجد المدافعون عن القضية أشياءً يتحدثون عنها دومًا.

نرشح لك: إبراهيم عيسى: حماس حكومة غير شريفة