سبب غياب سامح حسين عن الدراما التلفزيونية

مريم عبد الحافظ                سامح حسين   

كشف الفنان سامح حسين عن سبب غيابه عن الدراما التلفزيونية، كما ذكر أن نشأته في بيئة شعبية وامتهانه للعديد من المهن اليدوية جعلته قادرًا على تقديم مختلف الشخصيات بصدق.

قال “حسين” خلال لقائه في برنامج “المصري أفندي” المُذاع على قناة “المحور” مع الإعلامي محمد علي خير، أنه لا يخجل من نشأته في منطقة شعبية ولا من امتهانه لمهن بسيطة مثل النقاشة وعمله في المقاولات، وأنه يتحدث عن حياته بصدق ويكفيه حب الصادقين ممن حوله.

نرشح لك: كلمات أغنية “عالم كدابة” لـ حمزة نمرة

تابع عن امتلاكه لمخزون كبير عن شخصيات مختلفة بسبب عمله في الحرف اليدوية، وأن نشأته ساعدته في فهم كل دور يُقدمه ومعرفة شخصيته وطباعه وطريقة كلامه وحركته أيضًا، وأنه بدأ مسيرته الفنية في العمل كمساعد مخرج في العديد من الأعمال الفنية في السينما والمسرح، لأنه في ذلك الوقت كان ظهور الفنانين الشباب صعبًا لعدم وجود مواقع التواصل الاجتماعي.

أكمل أنه تقدم في مسيرته بخطوات يتخذها لإثبات موهبته، وبسبب حبه للفن عمومًا قرر العمل كمساعد مخرج، كما أنه قام بإخراج العديد من العروض المسرحية وأن عمله في المقاولات سهل عليه مهنة الإخراج، موضحًا: “ده عن طريق إني كنت زمان صنايعي ثم مقاول وتحت إيدي صنايعية، فبقيت هنا شوية قائد بس في نفس الوقت إنت حاببني مش كارهني أو مضايق مني”.

أضاف أن مسلسل “راجل وست ستات” هو سبب معرفة الناس به، وهو من جعله يقوم بأول بطولة له في مسلسل “عبودة ماركة مسجلة” ثم “اللص والكتاب” الذي يعتبره مسلسلًا عزيزًا جدًا على قلبه، وأنه واجه فيه تحدي كبير بسبب تقديمه لشخصيتين مختلفتين ولكنه قدمهم عن طريق التركيز على مشاعرهم وإحساسهم، ولم يهتم فقط بالمكياج والأزياء المختلفة أو بتغيير نبرة صوته، وذلك لأن الفنان عندما يُقدم عمله بصدقه يصل بسرعة إلى المُتلقي.

تابع أنه شارك في عرض مسرحي في كلية الحقوق، ودوره كان عبارةً عن جملة واحدة باللغة العربية الفصحى، وعندما قالها ضحك الجمهور بشدة مما جعله يحزن ويشعر بالفشل، ولكن أصدقائه احتفلوا به وتسائلوا عن كيفية إلقائه لهذه الجملة بشكل كوميدي هكذا.

أكمل أن كلمة “دولة” في مسلسل “راجل وست ستات” جاءت بالصدفة، فكان في أول حلقتين يقول لشخصية الفنان أشرف عبد الباقي اسمها الحقيقي، ولكنه فكر أن هذه الكلمة ستكون لها مردودًا جيدًا عند الجمهور، موضحًا: “وبعدين قولت لو أنا بدلع حضرتك وإنت بتضربني فممكن يبقى وقعها حلو مع الناس وتطلع ضحك، فقولت أدلعه وهو شديد عليا، فبقى المسلسل دولة ودوري دولة”.

أضاف أنه قدم شخصية “رمزي” في هذا المسلسل من خلال اقتناعه بأنه ذكي فعلًا ولكن الجميع لا يفهمه، وهذا ما جعل الشخصية تظهر للناس بهذا الشكل الذي أحبوه وصدقوه وتفاعلوه معه.

وبسؤاله عن هل يرى نفسه نجمًا أم في طريقه للنجومية، أوضح “حسين” أنه يرى نفسه فنانًا فقط، وأن غيابه عن الدراما خاصةً بعد نجاحه الكبير في مسلسل “راجل وست ستات” و”اللص والكتاب” يرجع لانشغاله بالمسرح الذي يستلزم أوقاتًا طويلة في التدريبات، موضحًا: “كان زمان اجي اقول أنا عايز الأستاذ محمد علي خير ويقولوا ده عنده مسرح، فيتقال لأ أنا عايزه فهرتبله وقته، ده كان زمان، لكن دلوقتي أستاذ محمد عنده مسرح فخلاص”.

 

سامح حسين