"الإفتاء": الشريعة الإسلامية تحرم ضرب النساء

بينت دار الإفتاء المصرية حكم الشريعة الإسلامية من العنف الأسري والعنف ضد الزوجة، مؤكدة أنها توجب الرحمة والمودة.

نشرت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وكتبت: “العنف الأسري.. كل ممارسة للعنف ضد الزوجة لا علاقة لها بالإسلام؛ إذ توجب الشريعة الإسلامية الرحمة والمودة في الحياة الزوجية وتحرم ضرب النساء والإساءة إليهن بأي شكل من أشكال العنف والإساءة”.

نرشح لك: هنا الزاهد: لا أهتم بالشائعات وشغلي يتكلم عني

في سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم إخراج الزكاة للأقارب، موضحة أنه أمر جائز شرعا ولكن بشروط.

أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “يجوز إخراج الزكاة كلّها أو بعضها للأقارب إذا كانوا من مستحقي الزكاة ويندرجون تحت صنف من أصناف مخارج الزكاة المذكورين في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

بل إخراجها للمستحقين من الأقارب أولى؛ لأنَّها صدقة وصلة كما جاء في الحديث الشريف: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَالصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» رواه الإمام أحمد.

ويُستثنى من ذلك: الأصول كالأب والجد وإن علا، والفروع كالابن وابن الابن وإن نزل”.