خالد الجندي: الهجرة حاليا هي ترك المعاصي والخرافات

أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن معنى الهجرة الحالية هو ترك شيء والالتزام بشيء آخر، مشيرا إلى أنها تعني ترك المعاصي والكسل والخمول والتواكل والخرافات والبدع والالتصاق بالطاعات.

قال “الجندي” خلال برنامج “لعلهم يفقهون” عبر شاشة “dmc”، إن الهجرة هو ترك شيئا لله، مردفا: “مش كل سنة هنقول الهجرة قصتها كذا لا عايزين نشوف إيه الجديد اللي قدمناه لأنفسنا ولتنظر نفس ماذا قدمت لغدا ويجب أن ينظر كل شخص ماذا قدم ليعلم أن هناك رصيد سيستند عليه عندما يقابل رب العالمين”

نرشح لك: خالد الجندي: افتح أبواب رزقك بحمدك للَّه

 

أكمل: “الهجرة لم تكن فرار ولكن كانت قرار، لأن كل واحد فينا محتاج قرار معين ياخده في حياته عشان يقدر يقابل الله يوم القيامة”.

 

وفي سياق منفصل، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من عظمة الدين الإسلامي أن الله سبحانه وتعالى يرتب فيه الأجر العظيم على العمل اليسير.

تابع أن هناك الغيرة المحمودة التي تقع في نفوس المؤمنين في سبيل الإيمان، موضحا: “لو مغرتش يبقى لا خير فيك، الغيرة في سبيل الإيمان، غيران أن واحد بيتصدق أو بيجاهد أو بيصلي أو يقوم الليل، لو محصلتش الغيرة دي أنا هقلق عليك”، مستشهدا بقوله تعالى: “وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ”.

أوضح: “إحنا مستنين يوم عرفة عشان يتغفر لنا، وشايفين أنها أحسن أيام الدنيا.. طالما لا نسرق أحد ولا نأكل أموال اليتامى ولا نعتدى على الغير ولا نتجه نحو الغيبة والنميمة”، ناصحا المسلمين بحسن استغلال هذه الأيام في صلة الأرحام، و العفو عن المسيء والصيام وقيام الليل وبالاستغفار وبالتقرب لله بصالح الأعمال.

أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يَرْجِعْ من ذلك بشيء”، موضحا أن ليس هناك ما هو أفضل من الجهاد والاشتباك مع العدو في سبيل الله سوى حسن استغلال هذه الأيام بالأعمال الصالحة.