الباحث عماد الكومي: نجاحي في كوريا سببه تشجيع والدي
تحدث الدكتور والباحث المصري عماد الكومي، مستشار الأمن السيبراني وتكنولوجيا البلوك تشين في الحكومة الكورية، عن تجربته في كوريا ومساهمته في تطوير نظام الفاتورة الإلكترونية.
قال “الكومي” خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق في برنامج “لوغاريتم” المذاع عبر dmc، إنه لم يتوقع أن يكون له بصمة خاصة على نظام الفاتورة الإلكترونية في كوريا، مضيفا: “لكن من صغري كان لدي حلم وهدف أن أصنع أي شيء ينفع الناس ويكون عملا صالحا لي، ذلك هو همي ورسالتي في الحياة التي علمها لي والدي”.
نرشح لك: الحكومة تنفي إلغاء كافة البطاقات التموينية واستبدالها بـ “الكارت الموحد”
أضاف: “تحركنا في الدول دي مكانش من فراغ، إننا نروح دول مختلفة وفكرها مختلف وتعليمها مختلف.. ده كان حلم والدي بعد دخولي كلية الهندسة، وتشجيعه ليا هو الدافع ورا كل شيء”.
استطرد أنه يتمنى إحداث بعض التطويرات في محافظته وبلده الأم قنا في مصر، حتى تصبح محافظة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يشار إلى أن برنامج “لوغاريتم” يعتمد منهجًا جديدًا، إذ يقدم في كل حلقة من حلقاته ضيفًا وتجربة، ويستهل البرنامج حلقاته باستضافة الباحث المصري ابن محافظة قنا عماد الكومي، مستشار الأمن السيبراني وتكنولوجيا البلوك تشين، في الحكومة الكورية، حيث يروي تجربته في كوريا وما الذي تعلمه من الحياة هناك، وتفسير مقولة “صعيدي في الجامعة الكورية”.
وعلى مستوى التجربة، يقدم الإعلامي أحمد فايق جولة في شوارع كوريا، للإجابة على أسئلة: لماذا لا توجد صناديق قمامة؟، ما سر الكرسي الأصفر الفارغ من الركاب في وسائل المواصلات؟، سر تصوير الأطفال إلى جوار سور الجامعة؟، لماذا لا يبيع الكوريين طعامهم بالكيلو؟.. كما يعرف فايق المصريين بطبيعة الطعام الكوري ومذاقه، خاصة سناك الطحالب والموز بحجم القضمة الواحدة، والفراولة بلون التوت، واليوسفي بحجم الليمون الصغير.