"التموين": المراعي بالسودان لا تختلف كثيرا عن مصر

قال اللواء محمود السعدني، رئيس الشركة المصرية للحوم والدواجن بوزارة التموين، إن مع قدوم عيد الأضحى المبارك تنوعت الدولة في مصادر استيراد المواشي، خاصة بعد أزمة السودان.

أضاف “السعدني” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في حلقة اليوم من برنامج “صالة التحرير” المذاع عبر شاشة “صدى البلد”، أن الأراضي المصرية وصل إليها 5 آلاف رأس من المواشي من جيبوتي، وتم وضعهم في محجر في سفاجا.

نرشح لك: التموين: لدينا مخزون كاف من اللحوم قبل عيد الأضحى

أكد أنه بالرغم من وجود أزمة السودان إلا أن الضخ لم يتوقف، وأن لدينا في توشكى 10 آلاف رأس من المواشي، وعلى حدود السودان 10 آلاف رأس أخرى، موضحا: “الضخ ممكن يكون قل، لكنه لم يتوقف من السودان”.

تابع أن مصر تحصل أيضا على لحوم من جيبوتي، تنزانيا، أوغندا، كينيا، مؤكدا أن هناك 5 آلاف طن لحوم من البرازيل داخل الثلاجات، يبلغ سعرها 160 جنيه، وأيضا هناك ألف طن لحوم هندي مجمدة، علاوة على المخزون من الدواجن المتاح في الثلاجات بما يقارب 7 آلاف طن.

أوضح أن حاليا يتم تدبير لحوم بلدي من داخل مصر، ويتم طرحها في الأسواق ويبلغ سعرها 280 جنيه للمجمعات الاستهلاكية، مضيفا أن الأسعار في الأسواق المصرية تقل عن الأسواق الخارجية بحوالي 30 أو 45%، مؤكدا أن المراعي في السودان لا تختلف كثيرا عن المراعي الموجود في مصر، علاوة على أنها تظل في المحجر لمدة طويلة، للتأكد من سلامتها.

أشار إلى أن هناك لجان تسافر من الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، وتتواجد في هذه الدول، لاستلام المواشي والكشف عليها للتأكد من خلوها من أي أمراض وتحجز بالمحاجر المصرية ويتم الكشف عليها مرة أخرى وكذلك بعد ذبحها، كما أنها تنقل في سيارات مبردة، مؤكدا: “عايز اطمئن الناس، اللحوم ذات جودة عالية”

أردف أننا نستورد المواشي من السودان منذ عام 2015، وتحظى بإقبال كبير منذ ذلك الوقت، مؤكدا أن اللحوم التي يتم استيرادها من الدول الأخر تنتمي غالبا إلى السلالة والمراعي نفسها، لافتا: “مفيش أي اختلاف”.