خالد دياب: غيرنا فكرة "تحت الوصاية" لتشابهها مع "ستهم"

تحدث السيناريست خالد دياب، وشيرين دياب، عن كواليس كتابة مسلسل “تحت الوصاية”، وما الذي ندما عليه، ورأيهم في ردود الأفعال على المسلسل.

قال خالد دياب، خلال لقائه ببرنامج “ET بالعربي” إن “تحت الوصاية” قام بعمل حالة من الوعي المجتمعي بطبيعة القضية، وحالة من إدراك طبيعة المشكلة.

أكد “خالد” على أنه اتجه إلى المجلس الحسبي كثيرا، وعاش قصص مأسوية بسببه، موضحا أن ما يحدث به يصعب حياة الأرملة.

نرشح لك: نهى عابدين عن مسلسل “تحت الوصاية”: “جه على الوجع”


أشاد بأداء الفنانة منى زكي بالعمل، تحت إدارة المخرج محمد شاكر خضير الذي قام بنقل ما يحدث بطريقة عبقرية حساسة واقعية أفضل مما كان يتخيل.

أما عن ردود الفعل على العمل فقال إن ردود الأفعال أسعدته بطريقة كبيرة.

أردف: “المشاهد اللي فيها أطفال أنا وشيرين دايما بنحاول نقللها على قد ما نقدر، لأنه بيكون صعب جدا توجيههم، وصعب تطلع منهم اللي أنت عايزه كمخرج، لكن الأستاذ محمد شاكر خضير طلع منهم تمثيل رائع، بس ندمنا إننا مزودناش مشاهد الأطفال لأنهم كانوا ممتازين”.

أما عن تشابه فكرة المسلسل بفكرة مسلسل “ستهم” لروجينا فقال: “إحنا كتبنا أول 3 حلقات من المسلسل على إن البطلة هي حنان ولكن لما بتروح البحر بتتحول شبه الحاجة صيصة لذكر ويوم ما قررنا نتخلى عن الفكرة لأن أستاذة روجينا بتعملها كان قرار صعب بالنسبة لنا كنا بنهدم حاجة كبيرة لينا، لأن الحاجة صيصة نموذج يحتذى به”.

من جانبها قالت “شيرين” إنهما لم يطالبا بإلغاء المجلس الحسبي ولكن يطالبا بأن تأخذ الأم حقوقها منه.

أشارت إلى أن هناك العديد من المشاهد كانت تشعر بالخوف منها لأنها جديدة ومختلفة.

مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.

تناقش الفنانة منى زكي، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.

ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.

ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها، حيث لديها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.

كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر، وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط.