أحمد داود يكشف كواليس برنامج "الكونتينر"

كشف الفنان أحمد داود، عن كواليس تصوير حلقات برنامجه “الكونتينر”، موضحا أنه كان يستيقظ فجرا حتى يستطيع أن يذهب للمصانع مبكرا.

قال “داود” خلال لقائه ببرنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “on”: “لازم نصحى الفجر، عشان نروح أول ميعاد المصنع، ودايما المصانع بتكون مش في القاهرة، يعني روحنا بورسعيد والسويس والعاشر والمنطقة الصناعية”.

نرشح لك: بعد زيارة 16 مصنع.. أحمد داود يختتم الموسم الأول من برنامج “الكونتينر”

أشار إلى أنه في الأساس مهندسا ولكن كان يركز دائما على أن يكون محتوى البرنامج موجه للفئة غير المتخصصة فكان يذهب للمهندسين ويجعلهم يتحدثون بطريقة بسيطة تصل للجمهور العادي.

أما عن اختيار اسم البرنامج “الكونتينر” فقال: “كان فيه كذا اسمه بس في الآخر وصلنا للكونتينر، وخصوصا إننا اشتغلنا في أول 16 مصنع بيصدروا برة مصر، فإحنا بناخد رحلة الصناعة من البداية حتى الكونتينر”.

أكد على أن جولته بالمصانع جعلت تفكيره يتغير إيجابيا، مردفا: “إحنا جيل كنا بنسمع احباط من 2011 تخلي أي حد مينجحش في أي مجال ولكن فيه ناس كتير أوي في السنين اللي فاتت بدأوا مسيرتهم وحققوا نجاحات كتيرة في مجالات مختلفة”.

يناقش برنامج “الكونتينر” الذي عُرض مؤخرا على شاشة “on”، فكرة “عقدة الخواجة” وأن البعض لا يعرف قيمة بلده والصناعة المصرية على الرغم من أن دول العالم تحاول أن تكون أفضل من مصر في بعض الصناعات التي تتميز بها الأيدي الوطنية.

كما يسلط “الكونتينر” الضوء على تصنيف مصر لكل شيء من الإبرة إلى الصاروخ، سواء ملابس أو إكسسوار أو صناعات غذائية أو جلود أو أجهزة كهربائية أو حتى صناعات ثقيلة وصناعات مكملة، خاصةً في أخر 5 سنوات، ليخرج من الدولة يوميًا آلاف الكونتينرات المُحملة ببضاعة تحمل علامة “صنع في مصر” وتسافر إلى كل بلاد العالم حتى أصبحت مصر مؤخرًا بها نقلة نوعية على الخريطة الصناعية وأصبحت لاعبًا أساسيًا في العديد من الصناعات المتطورة.