بالصدقة و"التبس".. نصيحة عمرو وهبة للتغلب على الظروف الاقتصادية

مصطفى إدريس

نصح الفنان عمرو وهبة جمهوره، بتقديم الصدقات، وترك “التبس” للعاملين في المطاعم أو محطات البنزين وغيرها، لإعانتهم على مصاريف حياتهم اليومية، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

قال “وهبة” عبر حسابه على “فيس بوك” إنه كان يقلل من نفقاته بخصم “التبس” الذي يتركه للعاملين في الأماكن المختلفة، ولكنه اكتشف بأن ذلك ليس توفيرًا إنما الشيطان يخدعه بذلك، معلقًا: “بسبب ظروف معظم الناس بمختلف طباقتهم واحتياجتهم وانا منهم بدأ كل واحد فينا يفكر إزاي يوفر وإزاي يستغنى عن المصاريف اللى ممكن يستغنى عنها بس انا اكتشفت ان انا الشيطان بقى بيخلينى استنصح مش اوفر ..يعنى بصرف عادى مصاريفى اليوميه اللى مش كلها الصراحه اساسيه او ليها بديل بس بوفر فى الخمسه جنيه اللى بدفعها للى بيحطلى بنزين او بقلل التيبس اللى بسيبه فى مطعم كلت فيه”.

نرشح لك: عمرو أديب يحذر من نصب بعض “اللايف كوتشينج”

وأكد أنه لا يحب سلوك البعض بإجبار الآخرين على دفع “التبس” لهم ولكن في تلك الأوقات أصبح يتقبل الأمر متابعًا: “ومع انى بكره السنتحه والفلوس الاتاوه اللى ملهاش لزمه دى وبتعصب من اللى بيرمى نفسه على بريريز العربيه عشان يليطها بفوطته اللى مداقتش طعم الميه فى حياتها وبقول دول ناس مش بيعملو حاجه وبيقرطسونا بس لما فكرت( ووارد جداً اكون بفكر غلط) قولت ياعم سيبهم يقرطسوك بمزاجك وخد انت الثواب يعني”.

أردف: “في الاخر الاكيد ان هو محتاج الفلوس دى ولما بسمع حد بيقولى ياعم الناس دى بيعملو فلوس قد كده بسخن ومش بديهم وبعدين بفكر كده بيعملو كام يعنى ؟ الفين جنيه فى الشهر تلات الف خمس تلاف عشر تلاف !حتى اكتر من كده ؟ ماهو مش بياخدهم منك ويطلع يعمل كايت سيرفينج فى راس سدر ماهو هيجيب بيهم اكل وشرب”.

استطرد قائلًا: انا بقيت يومياً بصحى الصبح افتح ابلكيشن فورى اختار اى جهه تبرعات واحط اى رقم اتبرع بيه حتى لو عشره ولا عشرين جنيه وثبتها كشئ اساسى فى بداية يومي، لحد ما خلاص بقت حاجه مش بنساها الحمدلله.

وأفاد: انا نصحت بيها كام حد حواليا وكلهم كلمونى وقالولى دى سحر والله احنا عملنا كده وربنا فتحلنا فى كذا وكذا ..مش شرط طبعاً يحصلك زيهم بس وارد جداً ربنا بسببها يمنع عنك حاجه وحشه كانت هتحصل وانت متعرفش”.