هل يصح تفويض الأمر لله مع تمني شيء؟.. مصطفى حسني يجيب

أجاب الداعية مصطفى حسني، على سؤال وجهه له أحد المتابعين بشأن ما إذا كان يصح للمرء أن يفوض أمره لله في نفس الوقت الذي يتمنى فيه شيء معين؟، حيث قال إنه من الطبيعي حدوث ذلك.

أضاف “حسني” خلال فيديو له نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، أن الشخص يتمنى الشيء ثم يدخل بعد ذلك في مرحلة التفويض لأمر الله والقبول والرضا بما سيأتي بعد ذلك.

نرشح لك: رسالة مصطفى حسني للخائفين من الحسد

أردف: “أنا بطلب الحاجة من ربنا وبفوض أمري له جت الحاجة دي نعمة، مجتش، أنا مفوض وربنا عليم بأني نفسي فيها، متكلكعوش المعاني على نفسكم، بس الحاجة دي لو مجتش يبقى اختيار ربنا أحسن من اختياري”.

في سياق آخر أبدى الداعية مصطفى حسني رأيه في الجدل الواقع حاليا، على اسم الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، بسبب انتشار أخبار عن إنتاج مسرحية في رمضان على مسرح الدولة عنه، وهو ما نفته وزارة الثقافة.

قال “حسني” خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك“، إنه عندما يُقال رأي في أحد العلماء فعلى المتلقي معرفة من يتحدث عن من، هل المتكلم عالم يقول رأيه في الشيخ أم مجرد طالب علم أو شخص ما يقول رأي. مردفا: “الكل على عيني وراسي، بس يبقى أنا اللي غلطان لو اديت وداني لحد في ثانوية عامة ينظر على اينشتاين، أو طموس ايدسون، أو ابن خلدون، أو مجدي يعقوب، أنا الل غلطان، لأن العالم يتكلم عنه عالم أو جموع العلماء”.

أشار إلى أن كلام العلماء يُراعى فيه سياق الكلام والزمان، مضيفا: “يعني أنا دلوقت لو قطعت كلام الشيخ الشعراوي في تفسير آية ما من غير الكلام قبلها أو بعدها، يبقى أنا كده بظلم نفسي قبل الشيخ، وبالتالي السياق محتاجين نسمعه كله. والزمان ليس كل كلام جاء أهله، وليس كل كلام جاء وقته، وهناك كلام يُقال لأهل زمان ولا يُقال لأهل زمان آخر، وبالتالي لو قرأت بعض التفسيرات في كتب التراث ممكن مستجبش ليها دلوقت، ويجوا العلماء يفهمونا كيف تسقط النصوص على الواقع.. الزمن بيفرق في مفهوم وتطبيق النص، وبالتالي لما تسمع الشيخ الشعراوي بيقول حاجة من 40 سنة وتستغربها دلوقت، يبقى المشكلة مش في شيخنا الشيخ، هو ممكن يكون هذا الكلام يحتاج لشرح في هذا الزمان وسياقه مقتطع”.

أوضح أنه عندما يوجه إليه سؤال بشأن إبداء رأيه في الشيخ الشعراوي، رغم صدق صاحب السؤال وحسن نيته لكنه يطرح سؤال خاطئ لأنه لا يُقيم العالم إلا عالم مثله. متابعا: “أنا دلوقت لما أشوف حاجة لعالم مش عجباني، فالحاجة دي بعرضها على منظومة عقلي، فلو مش عجباني أسكت، لأنه لو أتكلمت هبقى متكبر لأني معرفش ربع علمه.. طب كلامه مش منطقي، أروح أعرض كلامه على العلماء مش على عقلي”.

وعن ما يقال عن الشيخ الشعراوي، أوضح: “رأيي أنه زيادة مقام وعظمة وأجر لسيدنا الشيخ، ولما يبقى علمائنا يقولولك ما تسمعش من الشيخ الشعراوي يبقى متسمعش منه لكن العلماء مقالوش كده.. وتمام الأجر لسيدنا الإمام”.