إبراهيم عيسى: شيخ الأزهر يواجه انتقادات وهو العالم الأعلم

علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على الهجوم الذي تعرض له الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعدما كتب منشورا يهنئ فيه المسيحيين، موضحا أن هناك تيار سلفي متطرف شن حملة هائلة على شيخ الأزهر ووصل التجرؤ بالبعض أنه يتحدث عن شيخ الأزهر باعتباره لا يملك معرفة أو ثقافة دينية.

أضاف “عيسى” خلال حلقة أمس من برنامج “حديث القاهرة”، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إنه إذا تحدث أحدا من المفكرين أو الباحثين عن أي أمر من أمور الدين أو التاريخ الديني تشن عليه هجمات تصل إلى حد التطاول والتكفير لافتا: “تيار متخلف متطرف شن حملة هائلة على شيخ الأزهر، ووصل التجرؤ بالبعض أنه يتحدث عن شيخ الأزهر باعتباره لا يملك معرفة أو ثقافة دينية، والبعض بيسأله أنت جايب الكلام ده منين وقريته في أي دين، أشياء في تجرؤ وتطاول على شيخ الأزهر”.

نرشح لك: الإفتاء: ضرب الزوجة حرام شرعا

أشار إلى أن شيخ الأزهر يواجه انتقادات وتقولات وهو العالم الأعلم، موضحا أنه يمكن أن تختلف مع ما يقول الإمام الأكبر لكن لا يمكن أن تختلف على علمه، فقد ينتهي العلم بما يخالف رأي الشخص، ولكن يبقى الاحترام والتقدير للعلماء، مضيفا: كحتى لو خرجوا وقالوا يا شيخ الأزهر أنت منحاز لفهم في الدين بينما إحنا عندنا أفهام أخرى علمنا إياها مشايخنا أمثال محمد حسان والحويني ماشي يجوز ناس متشددة ومتطرفة تتعامل مع الدين بصدر مظلم”.

أردف: “إنك تقول أنا مؤمن بأفكار محمد حسان والحويني مش الإمام أحمد الطيب، إنما إنك تقول للإمام أحمد الطيب لا إمامة لك أو لا علم عندك هذا تواقح، والسباب والطعن في هذا رجل، هؤلاء ليسوا طلاب علم ولا دين ولكن طلاب سياسة، التيار الإسلامي السياسي اللي بيطبل لأي شيء بيقولوا شيخ الأزهر لو فيه معارضة أو مخالفة للدولة أو ما يقوله الرئيس هم أنفسهم أما سكتوا أو تجاهلوا أو شاركوا في الهجوم على شيخ الأزهر حين هنأ المسيحيين بعيد الميلاد”.

كان الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، قد كتب عبر حسابه الرسمي على التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أهنئ إخوتي وأصدقائي الأعزاء البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس أساقفة كانتربري د. جاستن ويلبي، وبطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب بأعياد الميلاد، وأدعو الله أن يعلو صوت الأخوَّة والسلام، ويسود الأمان والاستقرار في كل مكان”.