رانيا فريد شوقي: لا ألوم أحد على تأخري الفني

قالت الفنانة رانيا فريد شوقي، إن أهم شيء في الحياة هو التصالح مع الذات، موضحة أنها لا تلوم أحد على تأخرها الفني.

أضافت “شوقي” خلال لقائها ببرنامج “الستات” على شاشة “النهار”، أنها شخص كسول، مردفة: “لا ألوم أحد على تأخري الفني، ألوم نفسي لأني كسلت، أنا شخص بيتوتي، بحب قاعدة البيت جدا، مبقاش ليا في البهرجة والشو”.

نرشح لك: رانيا فريد شوقي عن تمثيلها أمام والدها: “قالي أنتي شرشوحة”

أردفت أنها لم تعد تنتظر أن تقول عنها الناس أنها شخص جميل، مشيرة إلى وجود نساء أجمل منها بكثير.

تابعت: “مبقتش باصة أن الناس تقول الله دي حلوة، فيه ستات أحلى بكتير، أنا عيزاكي تبصيلي من جوة، الست دي قلبها حلو، تمثيلها حلو”.

 

في سياق آخر، كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي عن رغبتها في المشاركة في عمل تاريخي وتجسيد شخصية “شجرة الدر”، مؤكدة على أهمية عودة المسلسلات الدينية والتاريخية في الدراما المصرية.

أضافت “شوقي” خلال استضافتها في برنامج “مصر جديدة” مع الإعلامية إنجي أنور على شاشة “etc”، أن هناك سيناريوهات من كتابة والدها الفنان الراحل فريد شوقي لكنها لم تُنفذ بعد، ورغم أن شقيقتها ناهد فريد شوقي منتجة، إلا أن السوق لا يساعد على خوض هذه التجربة وتنفيذ هذه الأعمال بسبب ظروف الإنتاج الصعبة.

وتطرقت في حديثها عن تأثير المنصات على الأعمال السينمائية والتلفزيونية، قائلة إن السينما لن تتأثر بوجود المنصات لإنها تُعتبر “نزهة” للكثير من الناس، بالإضافة إلى أجوائها الممتعة والمختلفة، بينما من الممكن أن تتأثر أعمال التلفزيون بسبب تقديم المنصات أعمال درامية بدون إعلانات دعائية.

واستنكرت رانيا مصطلح السينما النظيفة وسينما الشباب، لافتة “مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة، مينفعش تدي لقب لحاجة مش منطقية، أنا وضعي مختلف بطبيعتي ومش شخصية جريئة، معنى كدة إن أفلام أبويا وأفلام الأبيض وأسود مكنتش سينما نظيفة؟”.