عبد الرحمن دياب يكشف سبب توجهه لأدب الرعب

كشف الكاتب عبد الرحمن دياب صاحب سلسلة “حدث بالفعل”، سبب توجهه لكتابة أعمال الرعب، موضحًا أن الأمر بدأ بسبب تجربة تعرض لها في صغره، حين كان يلعب في الشارع فتسبب في كسر مصباح مسجد عن طريق الخطأ فقرر والده معاقبته بعدم الخروج من المنزل، حينها توجه للقراءة لتمضية الوقت ولفت انتباهه قصة بعنوان “الشياطين الثلاثة عشر”، وعاش في حالة رعب لعدة أيام بسبب اسمها.

أضاف “عبد الرحمن” خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج “من مصر”، على قناة cbc، أنه قرر مواجهة مخاوفه وبدأ القراءة فاكتشف أنها قصة بوليسية وليست رعبا، فشعر حينها بالرغبة في التعمق في الأمور التي يخاف منها، مثل الرعب، ومعرفة تجارب الأخرين التي مروا بها في مثل هذه الأمور المرعبة والماورائيات، ليكتشف العديد من الأمور المتكررة في غالبية القصص مما يثبت أنها حقيقية.

نرشح لك: قبل أول طلقة.. قصة قصيرة لـ محمد وليد بركات

تابع أن معظم الأحداث المرعبة التي يتعرض لها الناس في الحقيقة لا يوجد لها تفسير حتى الآن، مثل أصوات تحريك الأثاث والحركة في الأدوار العلوية التي لا يسكنها أحد، أو أصوات لعب الأطفال ليلا، وغيرها من الأمور المتكررة.

وفيما يتعلق بقصصه عن الرعب، أوضح عبد الرحمن دياب أن اهتمامه بأدب الرعب ونشره لقصص حول ذلك، جعل البعض يعتقدون أنه معالج روحاني ويطلبون منه حلولا لأمور غريبة يتعرضون لها، لكنه يعتذر عن ذلك موضحا أنه ليس مجاله العلاج أو الحلول، هو فقط مهتم بأدب اارعب وكتابة قصصه.

وعن سبب تعمده نشر قصص الرعب في تمام الساعة الثالثة صباحا، أشار “دياب” إلى أن هناك ساعة تسمى “ساعة الذئب” حينها تكون طاقة الإنسان متأهبة لأي طاقة غريبة، مضيفا: “ساعة الذئب دي جسمك بيكون متقبل أي طاقة حواليك فممكن تتأثر بأي حاجة وتخاف من أقل حاجة.. ودي بتكون في الساعة الثالثة صباحا.. عشان كده كتير من الناس تقولك جالي كابوس وصحيت على الفجر.. لذلك التوقيت ده هو الأنسب لنشر القصص وضمان تأثر الجمهور بها”.