من أجل حياة سعيدة.. نصيحة الإفتاء للأزواج

نصيحة الإفتاء للأزواج

وجهت دار الإفتاء المصرية، نصيحة للأزواج حثتهم فيها على دعم سعادتهم الزوجية بالإحسان والفضل المتبادل بينهم.

كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع “فيس بوك”: “علاقة كل من الزوجين مع أهل الآخر المبنية على الإحسان والفضل تعود عليهما بالنجاح والسعادة. ليس التعنت بين الزوجين من الدين في شيء، بل لا بد أن تُبنى العلاقة بينهما على التسامح والفضل، فمتى تعامل أحدكما مع والد زوجه أو والدته أو قريبه بما لا يليق، فإنه حتمًا سيؤذي مشاعره، وقد يدفعه ذلك إلى أن يعامل أقاربه بمثل هذا السوء أو أشد، ومن هنا يحصل الجفاء والنفرة، فالإحسان أساس العلاقة مع أهل الزوجين.

نرشح لك: أطلقها الأزهر.. تفاصيل مبادرة “لتسكنوا إليها” لتسهيل الزواج

تابعت: “فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: (ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب، وإن كان ليفرح به إذا دعي بها. جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة عليها السلام، فلم يجد عليا في البيت، فقال: أين ابن عمك؟ فقالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج، فلم يَقِلْ عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو؟ فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقدٌ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول: قم أبا تراب، قم أبا تراب”.

أضافت: “قال ابن حجر رحمه الله: (وفيه كرم خلق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه توجه نحو سيدنا علي كرم الله وجهه ليترضاه، ومسح التراب عن ظهره ليباسطه، وداعبه بالكنية المذكورة المأخوذة من حالته، ولم يعاتبه على مغاضبته لابنته رضي الله عنها مع رفيع منزلتها عنده، فيؤخذ منه استحباب الرفق بالأصهار وترك معاتبتهم إبقاءً لمودتهم).

 

في سياق آخر كان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، قد أصدر مبادرة “لتسكنوا إليها” للقضاء على العادات السيئة المتبعة في الزواج ومواجهة المغالاة في تكاليفه.
نشر الحساب الرسمي للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشور بتفاصيل المبادرة، وتقسيم مراحل الزواج لثلاثة مراحل، وهي:

المرحلة الأولى تتضمن “فترة الخِطبة”:

1- قصر مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة.
2- حضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط.
3- ضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل.
4- عقد جلسة نقاشية أسبوعية بين الجانبين في إدارة أسرة المستقبل.
5- التقليل من الهدايا المتبادلة لتظل رمزا للمودة لا للمفاخرة ولا لتكون ضغطا على أحد الطرفين.
6- عدم تطويل فترة الخطوبة بشكل يؤدي إلى وقوع بعض المشكلات.
7- الإتفاق على كل مصروفات وتكاليف الزواج خلال فترة الخطوبة وقبل كتب الكتاب.

المرحلة الثانية تتضمن “الإعداد للزواج”:

1- الحصول على دورة مكثفة للزوجين في التأهيل الأسري.
2- الاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية دون المبالغة.
3- اختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفي الزواج حسب الاستطاعة.
4- الإتفاق على الذهب بالقيمة وإثباته في قائمة المنقولات بالقيمة لا الجرامات.
5- تأجيل ما يمكن تأجيله من أثاث.
6- الإقتصار على الأجهزة الضرورية.
7- الاقتصاد في الكسوة.
8- إلغاء الأجهزة الكهربائية غير الضرورية.

المرحلة الثالثة تتضمن “الزواج”:

1- إقامة مراسم الأفراح على قدر الاستطاعة.
2- عدم التقيد بمظاهر ومغالاة مرهقة.
3- أن يقتصر نقل جهاز العروسة على سيارة واحدة، وبدون مدعوين.
4- إلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء الفرح.
5- إلغاء “سيشن التصوير”، وشهر العسل، وكسوة الأهل من الجانبين.
6- عدم المبالغة في الزيارات اليومية والعزومات، والهدايا الباهظة أثناء التهنئة بالزواج.

نصيحة الإفتاء للأزواج