طلبت تواجد راهب.. تفاصيل رحلة ياسمين صبري إلى "نيبال"

شدوى ممدوح

قالت الفنانة ياسمين صبري، إنها تحب البحث والتنقيب بشدة، مضيفة: “إذا كنت لسه ببحث واتعلم وادور ما بوقفش الحقيقة“.

تابعت “صبري“ خلال لقائها مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج “صاحبة السعادة“، المذاع عبر قناة “dmc“: “أنا وعدت نفسي أن كل سنة أنا هطلع رحلة استكشف فيها نفسي، واتعلم أكتر وأقعد مع ناس مكنتش أقدر اوصل لهم في حياتي العادية وأخد منهم خبراتهم واللي هما يعرفوه فقررت أطلع “نيبال“ ودي بلد جمب الهند فيها جبل ايفرست، وجبال الهيمالايا والطبيعة فيها رهيبة وتعتبر من بلاد العالم التالت بس فيها مدارس ومدرسين طاقة وروحانيات عالية جدا“.

نرشح لك: متى شعرت ياسمين صبري باكتئاب حقيقي؟ الفنانة توضح

أضافت: “كنت في مكان بصحى فيه من بدري أوي باخد دروس وحصص يوجا حاجات لجسمي وحاجات لنفسيتي وحاجات لعقلي.. كان معايا راهب بوذي ومدرسة يوجا والاتنين كانوا عاملين دكتوراه، ومستواهم في الوعي والعلم عالي جدا وأنا اللي طلبتهم من وكيل السفر ومحدش بيطلب الحاجات دي نهائي“.

أردفت: “الإنترنت حاجة مفتوحة جدا وكلنا عارفين ده بس يمكن الناس بتحصر نفسها في أخبار الناس أو الأحداث اللي طالعة تريند بس هم لو دخلوا وكتبوا عليه أي حاجة تخطر على بالهم هيعرفوا كل حاجة، فأنا نفس الحاجة بشوف الحتت اللي أقدر أتعلم منها ومين أقوى ناس في الطاقة واليوجا وطلع نيبال والهند وبالي“.

تابعت: “بدأت أدرس الطاقة من مدرسة أمريكية اسمها “اكسيز بار“، ودي حاجه ملهاش علاقه بـ نيبال دي دراسة كنت بعملها لنفسي، ورحلتي كانت عبارة عن راهب زاهد جدا في الدنيا بيعيش فقط عشان يساعد الناس وكان بيقولي إن البشرية بتعاني من حاجتين هما التعلق والجهل، ويصب من تحتهم معاناة البشر سواء جنسيتهم إيه أو عرقهم إيه، ولد، بنت“.

أكملت: “من ساعة خلق البشرية وأزمة البني آدم ومعاناته في تعلقه وجهله، التعلق بقى في أي شيء فممكن واحدة تتعلق بشكلها ولما تيجي تكبر يبقى عندها أزمة عدم تقبل السن وعدم تقبل أن مفيش حاجه دايمة“.