البابا فرانسيس: "الإعلام الرقمي يثير قضايا أخلاقية خطيرة"

أسماء مندور

حذر البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، في رسالة إلى شبكة SIGNIS، وهي منظمة غير ربحية في روما مسؤولة عن الاتصالات، من وسائل التواصل الحديثة باعتبارها مكانًا لخطاب الكراهية والأخبار المزيفة.

أشار البابا في رسالته إلى أنه على الرغم من أن وسائل الاتصال الحديثة يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعزيز الشراكة والحوار بين المجتمعات، إلا أنها يمكن أن تصبح أيضًا أماكن لنشر السموم وخطاب الكراهية والأخبار المزيفة.

نرشح لك: تقرير صادم : ملائكة الرحمة تحولوا إلى “شياطين” على تيك توك

قال البابا: “في هذه الأيام التي تميزت بتفشي جديد للعنف والعدوان في عالمنا، اخترت موضوع المؤتمر العالمي ليكون بعنوان السلام في العالم الرقمي”.

أوضح أيضًا أن استخدام وسائل الإعلام الرقمية، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، أثار عددًا من القضايا الأخلاقية الجادة التي تتطلب تصرفًا حكيمًا من جانب المسؤولين، وجميع المعنيين بالأصالة وجودة العلاقات الإنسانية.

في رسالته، شجع البابا أيضًا على المثابرة من خلال مساعدة الناس على تطوير حس نقدي سليم، وتعلم التمييز بين الحقيقة والباطل، والصواب من الخطأ، والخير من الشر، وتقدير أهمية العمل من أجل العدالة الاجتماعية والتوافق والاحترام المتبادل.

كما لفت البابا الانتباه أيضًا إلى أهمية الاستماع باعتباره العنصر الأول الذي لا غنى عنه للحوار والتواصل الجيد، وهي قضية أبرزها في رسالته لليوم العالمي للتواصل 2022.