خداع أم حق مشروع؟.. القصة الكاملة لأزمة عروس المحلة مع الميكب أرتيست

القصة الكاملة لأزمة عروس المحلة مع الميكب أرتيست
جدل كبير أثير خلال اليومين الماضيين بسبب منشور عبر إحدى الصفحات الخاصة بصاحبة صالون تجميل في مدينة المحلة تدعى نورا بلال، والتي أعربت عن انزعاجها مما حدث من إحدى الفتيات، حيث طلبت وضع مكياج “سواريه” وليس مكياج “عرائس”، ودفعت ثمنه، وحين سألوها عن كونها عروس أم لا أجابت بالنفي.

أوضحت نورا أنها علمت من إحدى المرافقات للفتاة بأنها عروس وتستعد لخطبتها، ثم فوجئت بقدوم العريس وأسرته لاصطحاب الفتاة من صالون التجميل، فانزعجت بسبب الموقف وردت الأموال للفتاة وأجبرتها على إزالة المكياج وغسل وجهها قبل النزول لخطيبها، لأنها كان من المفترض أن تخبرها بأنها عروس لتضع لها مكياج العرائس وليس المكياج السورايه الذي هو أرخص من حيث السعر.

أزمة عروس المحلة مع الميكب أرتيست

أزمة عروس المحلة مع الميكب أرتيست

نرشح لك: إلى عروس البحيرة وباقي النجوم: لا تضغط “نشر” ..النشر به سم قاتل


خلال ساعات قليلة تم تداول المنشور بكثافة، وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي صاحبة صالون التجميل، خاصة بعد قيامها بغسل وجه الفتاة، وأن الفتاة طلبت خدمة محددة ودفعت ثمنها وهذا حقها. الأمر الذي دفع نورا بلال لحذف المنشور والاعتذار بعد ساعات قليلة في منشور آخر، موضحة أنها تواصلت مع العروس واعتذرت لها عما حدث.

الأمر لم ينته عند هذا الحد، فلم يصدق الجمهور منشور الاعتذار، خاصة أنه تم نشره فجر اليوم التالي، أي بعد ساعات قليلة من المنشور المثير للجدل، وبالتالي شكك المتابعون في إمكانية تواصلها فجرًا مع العروس، واستمرت الانتقادات على الصفحة، الأمر الذي دفعها لحذف منشور الاعتذار أيضا ثم غلق الصفحة على موقع فيس بوك.

أزمة عروس المحلة مع الميكب أرتيست

على الجهة المقابلة، أيدت بعض الأراء موقف صاحبة صالون التجميل، مؤكدة أن العروس كذبت عليها، وأنه من حقها أن تعرف كونها عروس أم لا لتضع لها مساحيق تجميل أغلى وأفضل حتى لا تتأثر خلال حفل الخطوبة مما قد يؤثر على سمعة المكان، بينما عارض آخرون هذا الرأي باعتبار مكياج العرائس أغلى بكثير، وأن الفتاة طلبت خدمة أرخص ودفعت ثمنها… وهكذا استمر الجدل حتى الآن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لصاحبة صالون التجميل ومدافع عن موقف عروس المحلة.

أزمة عروس المحلة مع الميكب أرتيست

نرشح لك: حوادث 20 يونيو.. رفاهية الحزن “حلال” على القارئ “حرام” على الصحفي