أول رد من "الإفتاء" على إنكار فريضة الحجاب

ردت دار الإفتاء المصرية على من ينكر فريضة الحجاب في الدين الإسلامي.

أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “الرد على من أنكر فريضة الحجاب

نرشح لك: عميد سابق بالأزهر: لا ثواب لمن تلبس الحجاب خشية القتل

 

السؤال: ما حكم الحجاب في الإسلام؟

الجواب: الحجاب شعيرة من شعائر الإسلام، وطاعة لله تعالى، وفرض على المرأة المسلمة التي بلغت سن التكليف؛ فعليها أن تستر جسمَها ما عدا الوجهَ والكفين”.

الإفتاء

وكان الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قد قتل إن الفقهاء الأمناء أكدوا أن ستر العورة فريضة، ثم تم تحريف العبارة لتتحول من ستر العورة فريضة إلى الحجاب فريضة.

وأشار “الهلالي” في تصريحات مع برنامج “الحكاية” على قناة mbc مصر، السبت الماضي، إلى قول الله عز وجل: “يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا ولياس تقوى ذلك خير”، معلقًا: “عشان تعرف التحريف بيأتي إزاي.. هل حدد السوءة؟، ربنا محددش السوءة، من الذي يحدد السوءة؟”، وأجاب: “اللي يسيئك فيا أنا أخبيه واللي يسيئني فيك إنت تخبيه، طب والمجتمع ما يساء في المجتمع فالحكم عرفي ومجتمعي”.

وأضاف: “أكبر دليل أنه لا يوجد نص في عورات المحارم ولا يوجد نص في عورات المرأة مع المرأة ولا يوجد نص في عورات الأطفال وخاصة المراهقين، ولكن تتحكم فيها الأعراف”.

وتابع: “أحكام العورات أحكام عرفية والأحكام العرفية دي انتهى الفقهاء اللي عندهم أمانة بالقول إن ستر العورة فريضة”، متسائلا: “هل قالوا الحجاب فريضة؟.. اتحرفت العبارة دي من ستر العورة فريضة إلى الحجاب فريضة”.

واستكمل: “ستر العورة لا يُدرس في كتب الفقه إلا في شرط من شروط صحة الصلاة”، مشيرًا إلى فقرة في كتاب “بداية المجتهد نهاية المقتصد” لابن رشد: “اتفق العلماء على أن ستر العورة فرضًا بإطلاق واختلفوا هل هو شرط من شروط صحة الصلاة أم لا وكذلك اختلفوا في حد العورة من الرجل والمرأة وظاهر مذهب مالك أنها من سنن الصلاة وذهب أبوحنيفة والشافعي إلى أنها من فروض الصلاة”.