أحمد شوقي يكشف فروق البرمجة بين المهرجانات الفنية

نظم مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة في دورته السادسة مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان عن الكثير من التفاصيل الفنية التي ساهمت في خروج الدورة السادسة من خلال المكتب الفني للمهرجان بقيادة الناقد الفني أحمد شوقي.

قال الناقد الفني أحمد شوقي، إنه يتذكر صورة للتندر على مواقع التواصل حول مؤتمر إسلامي للمرأة والمنصة كلها لا توجد فيها امرأة، في محاولة لعقد صلة بين ذلك وبين المهرجان الذي يناقش قضايا المرأة، ومن المفترض أن يتولى إدارته الفنية امرأة، وقال إن صناعة السينما بشكل عام في العالم كله صناعة ذكورية، وربما لذلك تقوم بتمييز إيجابي لصالح الرجل، حتى أن هناك وظائف في السينما تكاد تكون مقصورة على الرجال، المهرجان من الدورة الأولى جاد جدا وجميع المديرين الفنيين كانوا على قدر كبير جدا من الكفاءة، هذا المهرجان يجب ان يحمل ذائقة نسائية في اختيارته، ومن المفترض أن تشرف عليه سيدات.

نرشح لك: انطلاق فعاليات “سمبوزيوم المرأة والحياة” بمهرجان أسوان لأفلام المرأة

 

أضاف: عندما فكرنا في عمل الفريق الفني كان المقصد تكوين كادرات جديدة لهذه المهنة، أردنا أن تكون الوجوه جديدة، لهم مشوار في السينما لكن ربما لا تكون لديهم خبرة في البرمجة.

 

 أحمد شوقي

تابع أن المهرجان بسيط هدفه الأساسي التواصل مع أهل أسوان من خلال السينما ومن خلال أنشطة المجتمع المدني. وأكد أن أهم مميزات مهرجان أسوان أنه رائد في هذه القضية أو التيمة التي اخترها عن المرأة في المنطقة ولا يوجد سوى مهرجان واحد في لبنان، والشيء الآخر أنه في مدينة مهمة هي أسوان وتفاعلت مع المجتمع المدني من خلال منتدى نوت وغيرها من الأنشطة.

وعن التحديات التي واجهها المهرجان من خلال مكتبه الفني قال شوقي: التحدي الكبير للبرمجة أنك تتحدى أسر ذوقك الشخصي، جمهور اسوان مثلا وهو جمهور تلفزي بالأساس لأنه لم تكن هناك سينما بشكل منتظم في المدينة ، الموضوع عن قضايا المرأة بشكل عام لا تكون في اتجاه واحد مطلوب ان تتناغم وترضي أذواق مختلفة من الجمهور.