محمد عبد الرحمن: كان حلمي أكون طيار

يوسف الشريف
قال الفنان محمد عبد الرحمن، إنه في طفولته كان يحلم أن يصبح طيارا، ثم تغيير حلمه إلى صيدلي، ولكن مجموعه في الثانوية العامة غير مصيره.

أضاف “عبد الرحمن” أثناء حوار عبر “Twitter Space” مع الكاتب تامر عبده أمين، أنه عمل في العديد من الوظائف أثناء مراحل عمره المختلفة قبل أن يصبح ممثلا، مشيرا إلى أنه عمل في “سوبر ماركت” وفي محل بيع قطع غيار السيارات، وفي صيدلية “وبنزينة”.

نرشح لك: محمد عبد الرحمن عن “شمسية وأربع كراسي”: “إضحاك الجمهور متعتي”

أردف: “اشتغلت مهن كتيرة بجانب التمثيل عشان أقدر أصرف.. اشتغلت في سوبر ماركت ومحل قطع غيار سيارات وصيدلية وبنزينة على الدائري ومدخل بيانات، واشتغلت شغلانة غريبة كانت متعبة وغريبة بس كانت حلوة كنا بنروح قصر محمد علي نعمل حفلات ونفرش الترابيزات ونغسل الكوبايات والأطباق وكنت باخد 45 جنيه وجركن برسيل، وكان عمري 20 سنة”.

أكد على أنه لم يجد من حوله يؤمن بحلمه، وأن كل من حوله كانوا ينظرون له كعاطل. موجها النصح للشباب، أن يروا ويحددوا أحلامهم ليبدأوا في تنظيم وبناء حياتهم على ما يحلمون، حتى يستطيعوا الوصول إلى ما يريدوه.

تابع أن الله اختار ورسم له طريقه ولم يتدخل هو، مضيفا: “كان نفسي زمان أبقى طيار وبعدين قولت صيديلي.. لكن الموضوع قفل معايا في ثانوية عامة فحسيت الدنيا أسودت في عيني.. لكن ربنا كان مجهزلي طريق تاني خالص مكنش يخطر في بالي.. لأن ربنا دايما بيعمل الخير للواحد”. ووجه كلامه للشباب: “اعمل اللي عليك بإخلاص وسيب الباقي على الله”.

يذكر أن آخر أعمال محمد عبد الرحمن مسرحية “شمسية وأربع كراسي”، حيث أعاد بها إحياء المسرح الصيفي بالساحل الشمالي، كما حقق أحدث مسلسلاته “الشركة الألمانية لمكافحة الخوارق: جمجوم وبمبم” نجاحًا قويًا جعلته يتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي وقت عرضه.