إبراهيم عيسى: المجتمع المصري أدرك أن بديل الاستقرار الحالي كارثيا

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مفهوم الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الدين وفكره لتجديد الخطاب الديني مستنير للغاية، إذ يرفض الإجبار الذي يطبقه البعض على مفهوم الدين، مشيرا إلى أن مفهوم الرئيس للخطاب الديني مهم ويحتاج أن تترجمه مؤسسات الدولة إلى أفعال.

أوضح “عيسى” خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، مساء الخميس، على قناة “القاهرة والناس”، أن تصريحات الرئيس المستنيرة عن الدين لا يمكن سماعها إطلاقا من مؤسسات دينية فى مصر، قائلا: “لازم أجهزة الدول تنتبه لكلام الرئيس ومفهومه للدين والخطاب الديني”.

نرشح لك: مشهد نادر لم يعرض.. إبراهيم عيسى ممثلا

 

تابع: “الرئيس السيسي فى حديثه عن تجديد الخطاب الديني مع المراسلين الأجانب أكثر من استنارة المؤسسات المنوط بها التجديد، وكل واحد حر يأخذ باللي هو عايزه من آراء وأفكار في الدين”، مخاطبا المؤسسات الدينية: “سيبوا الناس تفكر وتعمل أذهانها والسلفيين عايزين كلنا أشكال وقالب واحد”.

في سياق آخر، قال إن مفهوم الدولة المصرية شديد الوضوح هو التنمية وهذا هو المشروع الأساسي التنمية والاستقرار هو الركيزة الأساسية لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا أن المجتمع المصري الآن فى حالة نضج وإدراك أن بديل الاستقرار الحالي قد يكون كارثيا على الشارع المصري.

أشار إلى أن رسائل الدولة التي تظهر من منتدى شباب العالم وغيره من الفاعليات تؤكد أن أولويات الدولة تتركز في تحقيق خطوات سريعة للتنمية والاستقرار، مطالبا الدولة بأن تنصت إلى الصوت الذي يدعم ترسيخ الحريات.

لفت الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أن الحريات صوت داعم ومقوي لما يحدث من إنجازات وإنشاءات، والحريات تختلف عن الفوضويات، مضيفا: “اللي يحمي الإنجاز الاقتصادي يكون الحريات بمعنى أن يكون في رقابة وحساب ومسائلة، ولازم يكون في رقابة شعبية ممثلة في النقابات والصحافة والمحليات وهذا يضيف للاستقرار ويقويه ويسحب البساط من فكرة التهجم على مصر فيما يخص ملف الحريات”.

حمادة مراسل إعلام دوت كوم راح يحقق في “#الجريمة” بنفسه، من العرض الخاص للفيلم