من الأبراج للتشاؤم.. الأزهر يرد على "خرافات" استقبال العام الجديد

بالتزامن مع بداية عام ميلادي جديد، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن معان مختلفة تحتاج إلى تأمل من الجميع لاستقبال عام 2022.

أوضح المركز أنه بين توديع عام مضى واستقبال عام جديد، هناك 5 معانٍ تحتاج إلى تأمل، ألا وهي:

1- لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه، وادعاء معرفته منازعةٌ له فيما اختص به نفسه، والاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها إضلالٌ للعقل الذي حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم.

2- ربُّ العام المُنصرم هو ربُّ العام القادم سُبحانه، فلا تعلِّق الآمال على سبب، ولا تربط الخير والسوء بزمن، وتعلَّق بمُسبِّب الأسباب وربِّ الأرباب سُبحانه.

3- لا تسب الدّهر، أو تنقم على الماضي، ولا تنس أن العام المُنقضي كان مليئًا بستر الله وعافيته وفضله، وتذكَّر نعمة ربِّك عليك فيه؛ فذلك أحرى أن تدوم ويُبارَك لك فيها.

4- كان سيدنا رسول الله ﷺ يُحسن الظن بربه سبحانه، وينهى عن التَّشاؤم، ويُعجبه الفأل؛ فاستقبلْ عامك الجديد بحسن الفأل ورجاء الخير من ربٍّ رحيمٍ جوادٍ سُبحانه.

5- انقضاء الأيام والسنين يذكِّر الإنسان بقيمة عُمُره، وأهمية استثمار وقته، الذي هو رأس ماله، وأساس نجاحه ونجاته.

نرشح لك: تعليق أسامة الأزهري على انتحار موظف التجمع