تعليق مبروك عطية على اعتزال أدهم نابلسي الغناء

محمد هيثم
اعتزال أدهم نابلسي
علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على اعتزال الفنان الأردني أدهم نابلسي الغناء، قائلا: “الغناء ليس كله حراما، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في أسفاره يقول من رجل ينشدنا الليلة، فكان خوات بن جبير وعبد الله بن رواحة وغيرهما ينشدون ليهونوا على الجيوش عناء السفر”.

أضاف “عطية” خلال مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية على موقع “يوتيوب” صباح اليوم الثلاثاء، أن الكلمة الطيبة تُغنى وتُنشد ويحفظها الناس وجزى الله المغني خيرا وجزى الله الملحن خيرا، مشيرا إلى أن الغناء المحرم هو ما أثار الفتنة، وما وصف عاطفة مزورة ودعى إلى ضلالة وُقبلة ونحوهما، فهذا حراما.

نرشح لك: بعد اعتزاله.. أدهم نابلسي يكشف حقيقة اتجاهه للغناء الديني

تابع أن الذي اعتزل الغناء فتح الله عليه ورزقه من باب أوسع، وليس معني اعتزاله للغناء أن كل الغناء حراما، موضحًا: “أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد قوما فسألهم إلى أين؟ قالوا عرس، فقال صلى الله عليه وسلم هكذا على صمت، فقالوا ماذا نقول؟، قال لهم قولوا أتيناكم أتيناكم، وحيانا وحياكم، ولولا الحبة السمراء ما سمنت فتايكم”.

أشار: “الجنازة من شأنها أن تكون في صمت، أما العرس، الفرح، وقولنا نعمل الفرح فين وهو مبيتعملش بيتحس، إحساسك بأن ربنا جمعك بحليلة فتصبح أقرب الناس إليك وتصبح أنت أقرب الناس إليها”.

أردف: “أنت يا من اعتزلت الغناء، تركت الأمر كله وابتعدت بنفسك عن شيء قد يلتبس فيه الحرمة، فوسع الله عليك ورزقك من حيث لا تحتسب، ونقول لكل من يهاجمه اتقِ الله، الراجل نفسيته ارتاحت أنه يسيب المجال كله، الدنيا مش هتخرب”.

واصل: “وأنتوا لو بتغنوا يبقى اسمعوا هذا الكلام الغناء الذي يزيد الهمة ويقوي النشاط ويدعوا إلى الأمن ويدعوا إلى الجواز، إحنا نفسنا نسمع أغنية واحدة للجواز، فيها أيه!؟ بدال ما أنت مفتون بشعرها ورجليها، ما يكتبلك المؤلف تتجوزيني يا بنت الحلال وأروح لأبوكي ومعايا المال، إنما حب ومياصة وإثارة”.

اعتزال أدهم نابلسي

اعتزال أدهم نابلسي