كريم مغاوري: خضت تحديا من خلال حكاية "طعم الدنيا"

محمد عبد المنعم

تألق الفنان كريم مغاوري، نجل الفنان سامي مغاوري، في الفترة الأخيرة من خلال دوره في حكاية “طعم الدنيا” التي عرضت ضمن مسلسل “إلا أنا”، حيث نال دور “عمر” في المسلسل إعجاب الجمهور.

حاور “إعلام دوت كوم” كريم مغاوري، وجاءت تصريحاته كالٱتي:

نرشح لك:قدم نصائح لراغبي احتراف المونتاج.. هيثم كرم: فيلم “ريتسا” كان حالة مستقلة

1- المؤلف أمين جمال، هو من رشحني لحكاية “طعم الدنيا” من مسلسل “إلا أنا” حيث رشحني للمخرج أحمد حسن، ودوري كان مختلف عما قدمته قبل ذلك حيث دائما أكون في الأدوار الكوميدية أكثر، وفي مسلسل “إلا أنا” أقدم شخصية مختلفة تماما فهي شخصية طيبة ورومانسية ومحبة للخير وتقف مع الحق، وكانت بمثابة تحدي كبير لي أن يحبها الجمهور ويصدقها ويتفاعل معها وذلك حدث بفضل توجيهات المخرج.

2- أثناء التحضير للشخصية أقرأ الورق كله وأعلم معالم الشخصية من البداية للنهاية؛ حتى أرتب مراحل تطور الشخصية بالنسبة لي لكن لا أظهر ذلك التطور للمتفرج قبل حدوثه، فأنا أدرس الدور جيداً وأحفظه لكن أفكر في تفاصيل الدور الخاصة الإنسانية.

3- أحرص على تأدية الشخصية بشكل بسيط دون افتعال أو تصنع، وكل شخصية تفرض طريقة التحضير لها، في مسلسل “إلا أنا” كانت هناك مشاهد كثيرة صعبة لم يكن مشهد واحد لكن أصعبها كان مشهد أن أخي في المسلسل يضربني بالقلم.

4- أنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج تقدير عام جيد جدا دفعة عام 2007 وبالتأكيد ذلك ساعدني كممثل بشكل كبير على مستوى التدريب وعلى مستوى الثقافة المسرحية والفنية وعلى مستوى الممارسة داخل المعهد، فكل عام كنا نقدم أكثر من دور وأكثر من مسرحية فذلك مهم جدا للممثل.

5- في المعهد تعلمنا من أساتذة ومدرسين كبار ولهم تاريخ كبير في فن التمثيل فالأستاذ جلال الشرقاوي، والأستاذ الدكتور قبيل منيب، والدكتور سامي صلاح وغيرهم كثيرا فكل هؤلاء لهم فضل عليا وتعلمت منهم كثيرا وكانوا سبب في تطوري ونشعر بكم الجهد الذي بذلوه معنا حتى نكون أفضل.

6- الدراسة في معهد فنون مسرحية والدراسة عموما تزيد الموهبة، فالموهبة بمثابة بذرة تحتاج لرعاية كويسة وأن تكون في بيئة جيدة، وذلك ما يوفره المعهد من خلال المشاريع التي يتم تقديمها والمشاركة في المهرجانات التي يقدمها المعرض طوال العام والمشاركة في مساعدة الزملاء الٱخرين، كما يتم الإطلاع ثقافات مسرحية وعلى محاور الفنون الأخرى مثل الفن التشكيلي والصوتيات والموسيقى وتشريح جسم الإنسان.

7- بدأت التمثيل في سن السابعة، في مسرحية “تكسب يا خيشة” بطولة الفنان أحمد بدير والفنانة عايدة رياض، إنتاج أوسكار وأستاذ وائل عبد الله، إخراج الأستاذ عصام السيد، ثم شاركت في مسلسل “السيرة العاشورية” بعد أن اختارني أستاذ وائل عبد الله وكان العمل من إخراجه وبطولة الفنان الراحل نور الشريف، ثم شاركت في فيلم “ليه خلتني أحبك” وكان من إنتاج أستاذ وائل عبد الله الذي اختارني فهو له فضل عليا.

8- إذا كان هناك دور أشعر بالحيرة تجاهه ولم أحسم قراري بعد بالموافقة عليه أم لا؟ أفكر هل سيضيف الدور لي شيء أم لا؟ وأخذ رأي والدي أحيانا وأرى إذا كان الدور مناسب لي أم لا.

9- في عام 2011 كان لي تجربة إخراج في مسرحية “البيت النفادي” وهي كانت تجربة مهمة بالنسبة لي وتم التحضير لها من 3 سنوات قبلها حيث كان يتم كتابة النص، وتم عرض المسرحية لمدة 100 يوم في عام 2011 ومثلت مصر في مهرجان الهيئة العربية للمسرح في عام 2012 ولاقت استحسان كبير من لجنة التحكيم بالرغم من أنها كانت العرض الوحيد الذي كان على الهامش، والعرض كان بطولة مجموعة كبيرة من الشباب منهم أحمد عثمان ومحمد درويش ومريم البحراوي وأحمد مجدي وغيرهم.

10- فيلم “معالي ماما” سيعرض قريبا الفترة القادمة وهو بطولة الفنانة بشرى والفنان محمود الليثي، تأليف نادر صلاح الدين، إنتاج أحمد نور، ولم تكن هذه التجربة الأولى مع أحمد نور فقد عملت معه من قبل كمنتج في مسلسل “مش فريندز” وعملت معه كمخرج في مسلسل “فض اشتباك” بجانب العمل معه في أكثر من إنتاج إعلان.

11- كواليس فيلم “معالي ماما” كانت لطيفة جدا حيث كان الجميع يحبون بعضهم وكانت الأجواء دمها خفيف، وذلك ما سينعكس على الفيلم عند مشاهدته، فنحن كنا نحب الأجواء التي نعمل فيها.

12- العمل مع بشرى جميلا جدا فهي ممثلة تبث بهجة في العمل أثناء التصوير، وهي موهبة وقوية جدا وتحب عملها جدا ولا تبخل أن تقدم نصائح لأحد واتمنى العمل معاها مرة أخرى.

13- دراما المنصات هي تجربة مهمة جداً وتكمن أهميتها في أنها تخرج جيل جديد من المواهب، فالعالم كله يتجه لهذا الاتجاه، فالجمهور يريد أن يرى حدوتة مكثفة وتشاهد شيء جديد، ودراما المنصات أكيد ستستمر.

14- فيلم “سقراط ونبيلة” بطولة الفنان أشرف عبد الباقي، هو فيلم كوميدي وأنا أقوم بدور لطيف وكوميدي ومختلف ومبني على كوميديا الموقف وسيتم عرضه الفترة القادمة، ووالدي كان في العمل لكن لم اتقابل معه في مشاهد.

15- والدي كان سبب مهم في مسيرتي كممثل وتعلمت منه العديد من الأشياء، حيث كنت أذهب معه لأماكن التصوير والمسارح معه منذ صغري، وتعلقت بالمسرح جدا، حيث رأيت تجربة والدي من خلال السينما والمسرح والتلفزيون، فهي تجربة طويلة ومهمة ومن أهم التجارب في المسرح المصري.

16- ارتبط حبي للفن من خلال استمرار وجودي في أماكن التصوير والمسارح، حيث تعلمت من والدي العديد من الأشياء على المستوى الإنساني والفني، فوالدي على المستوى الإنساني يتعامل مع الجميع بشكل محترم جدا، وهو شخص ملتزم بمواعيده، وعلى الصعيد الفني يحضر جيدا لأعماله و يكون متحمس ومؤمن بكل ما يقدمه، فهو مؤمن بأهمية الفن ورسالته، بجانب إيمانه بدوره في المجتمع فكل أدواره مؤثرة.

17- أطمح الفترة القادمة للانتشار بشكل أفضل، واختيار أعمال تليق بي، فأنا بدأت العودة للساحة بشكل مختلف، فالهدف هو الانتشار بشكل محسوب بأدوار تترك أثر مع الجمهور.