خالد الجندي: الأحاديث فيها الصالح والطالح

محمد هيثم
الأحاديث
قال الشيخ خالد الجندي، إن علم الحديث هو الوحي الثاني الذي أوتي إياه النبي محمد، مضيفا أن اللصوص يريدون أن يسرقوه، كما يريدون أن يقولوا أنه لا يوجد سُنة أو رواية حديث.

تابع “الجندي”، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون” على فضائية “dmc”، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك حرب مستعرة، وحالة سعار، مضيفا أن المنكرون للسنة يستدرجون الأشخاص للتشكيك في بعض الأحاديث.

تابع: “وإحنا عارفين الأحاديث فيها الصالح وفيها الطالح، بمعنى إن الأحاديث يوجد بها الصحيح وغير الصحيح”.

نرشح لك: رسالة خالد الجندي لمنتقدي حديثه عن الفن

استكمل: “أحب أقول للناس هما بيعملوا كده ليه؟ علشان بعد ما يخلصوا على الأحاديث، وتبدأ تهتز ثقتك فيها، تقول لا يا عم مليش دعوة بالقرآن، هيجيلك بعد سنتين يقولك قولي بقى، أنا لما آجي أقولك أحاديث بتقول لا محدش يقولي أحاديث، أصلي شاكك في الرواة، يقولك الرواة اللي نقلوا السنة هما اللي نقلوا القرآن، يبقى تضمن منين إن القرآن صح؟ وهتكون النتيجة كارثة”.

أضاف أن من يخدم أعداء السنة اثنين، وهم العلمانيين، بمحاولة إعمال العقل في الغيبيات، والمتشددين وهم التيار السلفي، لافتا إلى أن الطرفين يشككون الناس في السنة، متابعا: “هذا التيار المتشدد هو من حرم البيض وتحية العلم ويحرم الموسيقى وشم النسيم”.

واصل: “في كتاب المناهي اللفظية أي لفظ تقوله يدخلك جهنم وبئس المصير، وبالتالي الناس فقدت ثقتهم في الأحاديث، أنا أقترح أن نوازن بين النقل والعقل، القرآن ليس ضد العقل والعقل ليس بضد للنقل”.

أردف: “القرآن مش ضد أنك تشغل مخك عشان تفهمه، هنفهمه بهدوء، وكل حاجة ليها وجه نظر مختلفة، فلما تسمع حديث ويشككوك فيه، أعرف إن فيه وجه نظر ثانية مخبينها عنك لو سمعتها هتهدى، إنما لما يطلع ناس محسوبين علينا مشايخ ويستخدموا الدين وسيلة للقضاء على العدل والكرامة الإنسانية فالناس فعلا هتتشكك في السنة”.