13 تصريحا لـ محمد هنيدي في "معكم".. أبرزها عن مشاريعه المقبلة
دنيا شمعة
حل الفنان محمد هنيدي، ضيفا على برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي، وعرض الجزء الأول من الحلقة أمس الخميس عبر شاشة “cbc”.
تحدث “هنيدي” خلال اللقاء عن كواليس أحدث أفلامه “الإنس والنمس”، وكواليس أصعب مشاهد الأكشن التي جسدها طوال مسيرته، مرورا بذ كريات تقدمه لاختبارات كلية الشرطة وتعرضه لرهاب الجمهور في فترة من حياته. وفيما يلي نستعرض أبرز تصريحاته خلال اللقاء:
نرشح لك: أصابه بـ”رهاب” الجمهور.. موقف صعب لـ محمد هنيدي بسبب حفل لـ عمرو دياب
1- كان أحد أحلامي، أن أسكن بمنطقة العجمي بالأسكندرية، وبالفعل اشتريت أول شقة بـ10 جنيهات، “كنت موافق أشتري أي حاجة بسيطة كانت غرفتين في أول دور، بس قولت للسمسار مش معايا فلوسها.. قالي معاك كام؟ قولتله 10 جنيه، قالي هاتها ونكتب العقد وبعد كده قسطت الباقي”.
2- كنت أتمنى دخول كلية الشرطة وحاولت دخول الاختبارات، “معظم عيلتي في شرطة وكانوا رموز بالنسبالي، فقلت أنا لازم أكمل المشوار.. خالي وقتها قالي طبعا يا محمد وقام ضاحك، قلتله بتضحك ليه؟ قالي لأ مفيش حاجة، ونزلت اتدربت وقتها في الساحة الشعبية عند صلاح كظم.. أبويا كان بيقوله أنت كده هتقصر الولد يقوله سيبني أشوف شغلي يا حاج هنيدي، بعدها روحت الاختبارات لما جم يقيسوا طولي نزلوا المقياس كتير أوي، بعدها لقيته بيوطي على ودني وبيقولي حمادة انت عاوز استثناء من رئيس جمهورية”.
3- “عملت أكشن في أفلام كتير.. عملت في (فول الصين العظيم) والحمد لله طلعت بيه مستوى محدش طلعله، أنا من الأول بصاحب المخرج عشان أحنن قلبه عليا في مشاهد الأكشن.. بس مفيش مشهد كان صعب أكتر من مشهد القنبلة في (فول الصين العظيم)، كانوا بيقولولي هتطير 25 متر ووراك قنبلة.. عادي كده كأنهم بيعزموني على الغدا، وأستاذ شريف عرفة معرفنيش إننا هنصور المشهد ده يومها قالي تعالى يا حمادة عاوزينك في مشهد بس”.
4- “كنت بتمشى يوم في العجمي وكان فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية لسه بيتعرض، وكان عمرو دياب عامل حفلة حاضرها فوق المليون واحد، وكان فيه ناس خارجة يدوب شافوني قالوا عاوزين الواد ده.. بعدها واحد وقتها كتر خيره خباني عنده في المحل واتكسر، كان يوم طويل والشرطة جت خرجتني الساعة 4 الفجر، فضلت فترة بعدها بخاف أنزل وبخاف من الزحمة، قعدت تقريبا شهرين.. ده خير من ربنا والحمد لله وكل حاجة بس كان موقف صعب”.
5- لا أحب أفلام الرعب، لكن زوجتي كانت تحب متابعتها باستمرار حتى مرضت، “مرة قالتلي تعالي اتفرج معايا ولقيته فيلم يأذي جدا فسيبتهم وروحت أوصتي، و لما روحت النور قطع ولقيت صراخ جاي منهم برة”.
6- كواليس فيلم “الإنس والنمس” كانت مرعبة جدا بالنسبة لي، وفوجئت بمدى دقة المكياچ والتقنيات المستخدمة به في شكل الزومبي، “كله كان عامل زي الحقيقة”.
7- علق مازحا على علاقته بتريبل إتش على السوشيال ميديا:”أنا ضارب تريبل إتش مرتين في أبو ظبي، مرة في المطار ومرة في الأوتيل.. واسألي الناس”.
8- أكثر ما أسعدني وأثر بي وقت تكريمي بمهرجان الجونة السينمائي، وقوف نجوم مصر وتقديرهم لي وفرحتهم بتكريمي.
9- تعرضت لموقف مرعب في شقة مسكونة بالأرواح وقت عرض مسرحية “حزمني يا”، كنت أريد السكن وحدي بشقة بالزمالك ومعي صديقي أحمد عبد الله، وأثناء جلوسنا في الشقة سمعنا أصوات غريبة وطبخ ودوشة متصاعدة في المطبخ، “حسينا بعدها إن السقف بينزل علينا، فقلتله طيب إحنا هنستنى لما نموت يعني؟ لمينا حاجتنا والصوت بيعلى أكتر، لدرجة وإحنا نازلين اتكعبلت على السلم ووقعت”.
10- مشروع “عقلة الإصبع” ما زال قائما، وسيتم استكمال تنفيذه خلال الفترة المقبلة، لكن تأجيله جاء بسبب طول فترة التحضيرات واختيار التقنيات المستخدمة.
11- أتمنى تقديم الفوازير مرة أخرى لأن لها متعة خاصة بعيدا عن الدراما والسينما، لكنها تطلب وقت وجهد مضاعف.
12- فكرة الفوازير التي أريد تنفيذها جاهزة بالفعل، وهي فكرة استعراضية كوميدية مناسبة للعائلة.
13- قررت كتابة عمل فني عن شخصية “عم مرعي”، وهي من الشخصيات التي أثرت في حياتي بشكل كبير، فهو جاري بمنزل جدي ويعمل كبائع فاكهة ودائم التشاجر مع زوجته، وذو حس فكاهي عالي جدا، كانت تجمعه به علاقة صداقة قوية بالرغم من فارق السن بينهما.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان محمد هنيدي هو فيلم “الإنس والنمس” الذي يعرض حاليا في دور العرض والذي تخطت إيراداته 42 مليون جنيها، تدور أحداثه في إطار الرعب الكوميدي.
يعيش تحسين الذي يجسد شخصيته محمد هنيدي مع والدته، وشقيقته، ويعمل في بيت الرعب بإحدى الملاهي الترفيهية، في يوم من الأيام يقع له حادث ويتسبب ذلك في تغيير حياته جذريًا، حيث يتعرف على الفتاة نرمين التي تجسد شخصيتها منة شلبي ويحبها، ولكنه يصدم عندما يعلم أنها من قبيلة جن تُدعى (النمس)، وأنهم يسعون إلى زيادة نسلهم عن طريق زواج تحسين ونرمين.
الفيلم من بطولة محمد هنيدي ومنة شلبي، بيومي فؤاد، عمرو عبد الجليل، شريف دسوقي وإخراج شريف عرفة.