محمود سعد: حلا شيحة كانت بتشوف أحلام بسبب الحجاب

فيروز وائل  ـ تكتب عن محمود سعد

كشف الإعلامي محمود سعد، عن تفاصيل علاقته بالفنانة حلا شيحة، موضحا أنه كان شاهدا على تذبذبها في بعض مراحل حياتها.

قال “سعد” عبر قناته على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، ضمن سلسلة “ونس” التي يقدمها منذ فترة، إنه أقنع والدة بإرتداء الحجاب عندما استدعته إلى منزلهم لتخبره بأن ابنتها تريد الحجاب، موضحا أنه جلس مع حلا أكثر من 6 ساعات وحكت له أنها ترى أحلام وكوابيس بشأن الحجاب، ما جعله يرى أن الفكرة نابعة من داخلها.

نرشح لك: محمود سعد لـ محمد رمضان: اعتذر عن حكاية إسرائيل

 

أوضح أن علاقته بـ حلا لم تتوقف على الإطلاق حتى بعد سفرها إلى كندا، إذ كانا على تواصل دائم حتى عادت حلا إلى مصر في السنوات الأخيرة الماضية، مضيفا أن كل إنسان يمر بمرحلة من التناقض في شخصيته، وأنه مر بمثل هذه التجارب على مستوى حياته العملية.

أضاف: “حلا أخلاقها كويسة جدا، وأحلامها محدودة جدا، أنا أعرفها من أكتر من 20 سنة، عمرى ماشوفتها بتذم في حد، هي دايما شايفة كل الناس طيبة وبريئة، ما تتجوز حلا شيخة وتتبسط إيه المشكلة، والله ست دي كويسة وعلى المكشوف”.

يذكر أنه بعد الجدل الكبير الذي أثارته الفنانة حلا شيحة بتصريحاتها حول توبتها عن المشاهد الرومانسية التي قدمتها في أعمالها الفنية، لا سيما فيلمها الأخير “مش أنا”، ومهاجمتها لصناع الفيلم على رأسهم الفنان تامر حسني، لطرحهم كليب مجمع لهذه اللقطات، دون مراعاة حرمة الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، بحسب تعبير الفنانة، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانا تحذيريا شديد اللهجة حول النجوم الداعمين للتشدد.

وأعلن مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية رفضه التام لكل محاولات العودة بنا للوراء، بنشر الفكر الظلامي الذي عانى منه المجتمع المصري طوال عقود، سواء عبر الصفحات العامة بالوسائط الإلكترونية أو الصفحات الخاصة لمن يعتزلون الفن تحت غطاء التوبة وكأن الموهبة التي منحها الله للمبدعين خطيئة.

شدد مجلس النقابة على أنه لن يقف ساكنا أمام محاولات تشويه الفن والإبداع الذي يعد أحد المؤشرات الثقافية لتطور الرؤية في المجتمعات المتحضرة. كما أكد الدعم الكامل للإبداع والمبدعين في كافة الفنون عامة والمهن التمثيلية خاصة، فخروج البعض من دائرة الفن وعودتهم المتكررة له إنما تعبر عن تذبذب فكري ورؤية ربما تحكمها مصالح شخصية، وهي حالات نادرة ولا تعبر إلا عن ذاتها.

موضة السفر إلى ألبانيا.. ما القصة؟