14 تصريحا لوزيرة التضامن عبر clubhouse.. أبرزها عن ماهية الدعم النقدي

دنيا شمعة
وزيرة التضامن

حلت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ضيفة على غرفة نقاشية مع نادي “إعلام دوت كوم” أدارتها مروة طلعت، أمس الأحد على تطبيق clubhouse.

تحدثت “القباج” خلال النقاش عن الفرق بين الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي، ومخاطر الزيادة السكانية، وآلية تقديم الدعم النقدي واختيار الأسر المشاركة، مرورا ببرنامج “تكافل وكرامة” وبرنامج “فرصة”، ودعم المرأة المعيلة وذوي الاحتياجات الخاصة.

وزيرة التضامن

نرشح لك: “التضامن” تكشف سبب عدم وجود عقوبة للتخلي عن الأطفال المكفولة

 

فيما يلي يستعرض إعلام دوت كوم أبرز تصريحات الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال حوارها على clubhouse:

1- ‏بعض الأسر تلد أطفالا دون اعتبار أو حرص على كفالة حقوقهم في رعاية صحية أو تغذية سليمة أو تعليم جيد أو حتى اهتمام عاطفي أو جودة حياة بشكل عام، هم ليسوا ملكية خاصة نفرح بهم حينما يكثر عددهم، هم لهم حقوق وسنحاسب على عدم توفير هذه الحقوق لهم، والدولة والأجيال القادمة يدفعون الثمن.. ومن المؤكد أن هذه الأسر تحب أطفالها وليس هناك شك، لكنهم لا يعقلون ما يفعلون ولم يلتفتوا لمدى قدرتهم على كفالة حقوق أولادهم وتوفير حياة كريمة لهم.. المسألة لن تكون عبئا على الأسرة وحدها لكن على المجتمع والدولة ككل.. “الأطفال الكتير هيبقوا عزوة إزاي لو ضعفاء كغثاء السيل؟”، لذلك أؤمن أن قضية الزيادة السكانية هي قضية استقرار أسري وسلم مجتمعي بل هي قضية أمن قومي، فكلما كان رأس المال البشري هزيلا وخصائص السكان متواضعة ضعيفة كلما كانت التنمية غير مستدامة ونهضة الدولة مهددة.

2- وزارة التضامن الاجتماعي لا تهتم فقط بمواجهة وعلاج الفقر المادي، بل نحاول مواجهة الفقر متعدد الأبعاد من خلال عدد من برامج التنمية التي تضمن خروج جيل بصحة جيدة وتعليم مناسب وغيرها من الحقوق الأساسية بجانب دعمه ماديا.

3- هناك علاقة مباشرة بين الفقر والاستثمار المحلي والأجنبي، حيث يؤثر الفقر سلبا على وجود عامل جذب للاستثمار الأجنبي ويستنزف العملة الأجنبية بسبب زيادة نسبة الواردات عن الصادرات، كما أن الفقر يؤدي بدوره لزيادة الإرهاب وأيضا زيادة نسبة الأطفال بلا مأوى، لذلك نسعى لإيقاف توريث الفقر بشتى الطرق.

4 – الدعم يوجه لفئات غير قادرة على العمل أو يتم توفيره لأسر متعثرة اقتصاديا لحين الخروج من أزمتها، أو لأسر ليس لديها ما يكفيها لكفالة حقوق أولادها في الصحة والتعليم، وأولوية الدعم للمسنين وذوي الإعاقات الشديدة والنساء المعيلات والأيتام، أما ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة فنشجعهم على الخروج للعمل والاندماج في المجتمع.. بعض الناس بيقولوا “هو 500 جنيه هتكفي مصروفات المعيشة؟ الإجابة هو أن المقصود منه مش أنه يصرف بالكامل على الأسرة ولكن أنه يساعد مع العائد من العمل.. الأساس إننا نشتغل ونكمل بمصادر تانية مش نعتمد على الدعم ومانشتغلش.. لازم نحسب الدعم العيني زي التموين والخبز مع الدعم النقدي لأن الدعم أنواع مش بس نقدي والدولة بتوفر تدريب متنوع للالتحاق بسوق العمل والخروج من الأزمات الاقتصادية بالتدريج”، وقانون الضمان الجديد سيعرض على الشخص فرصة عمل أكثر من مرة، ولو رفض المرة الثالثة سيتم استبعاده من الدعم النقدي.

5- من المستحيل أن يتم إيقاف برنامج “تكافل وكرامة” فهو برنامج استثماري بحت ورأس ماله هو الثروة البشرية، كما أننا بدأنا برنامج “فرصة” والذي يعتبر جزء ثاني لـ “تكافل وكرامة” وهو برنامج يهتم بالتغيير السلوكي وإعلاء قيمة العمل من خلال إتاحة مجموعة من التدريبات سواء المهنية أو الحرفية أو الإدارية، وعمل شراكة بين القطاع الخاص والعام لإدخال المواطن في عجلة التنمية وسلاسل ووحدات الإنتاج.

6- المرأة لها اهتمام كبير في ملف الرعاية الاجتماعية، بداية من الاهتمام برعاية اليتيمات في دور الأيتام المختلفة والمرأة التي بلا مأوى وأصحاب المعاشات، وصولا إلى المرأة التي ليس لديها أوراق ثبوتية بالقدر الكافي.. فالمرأة متقاطعة في عدد من الملفات والبرامج التي نعمل عليها، وحتى المرأة المعنفة تم تخصيص 8 مراكز لاستقبال تلك النساء بالإضافة لتخصيص مركز جديد هذا العام لاستقبال ضحايا الاتجار بالبشر والزواج المبكر.

7- المرأة لها دور كبير أيضا في ملف التنمية الاقتصادية، فـ 75% من القروض موجهة للنساء وخصوصا النساء الريفيات، حيث تم تزويد عدد الرائدات الريفيات المسؤلات عن زيادة الوعي لـ 20 ألف رائدة.. وأنا أثق تماما في قدرات النساء الريفيات وأنهن إذا سمحت الفرصة لهن ووثقن في إمكانيتهن سيحققن نجاحات كبيرة، وبالطبع أوجه الشكر لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بقضايا المرأة وتمكينها في كل المجالات بصورة غير مسبوقة.

8- تقدمت أكثر من 9 ونصف مليون أسرة للدعم النقدي، لكن من يحصل على الدعم 4 مليون فقط.. لأن أولوية الحصول على الدعم تكون للأسر الأكثر فقرا وذلك لا يعني أن بقية الأسر المتقدمة للدعم غنية أو تدعي الفقر، لكن هناك من هو أشد حاجة منهم لهذا الدعم.. كما أن وزارة التضامن الاجتماعي ليست وحدها المسؤولة عن ملف الدعم بل هناك أيضا المنظمات الأهلية والمؤسسات الدينية، لتوفير أكبر قاعدة بيانات منظمة لضمان توزيع عادل لميزانية الدعم.. ومع ذلك لا يزال من لا يحصل على دعم نقدي يحصل على دعم عيني في التموين والخبز.

9- تم زيادة عدد الأسر المشاركة في برنامج “تكافل وكرامة” في بداية أزمة انتشار فيروس كورونا، بمقدار 411 ألف أسرة وهي زيادة مفاجئة وغير مسبوقة، كما توفر الوزارة حاليا أكثر من 300 ألف فرصة عمل مختلفة لكل الفئات.

10- مصطلح “مجهولي النسب” الذي يتم إطلاقه على الأيتام وغيرهم، هو مصطلح متنمر لأنهم ليس لهم أي ذنب فيما قدره الله لهم، فهم “كرماء النسب” والحفاظ على كرامتهم وخدمتهم شرف لنا.

11- بحيي كل سيدة شاء القدر إنها تربي وتعول أولادها لوحدها.. ربنا بيمنحنا قوة مضاعفة عن أي سيدة حظيت بشريك لأنها بتلاقي نفسها لوحدها فبتخصص كل طاقتها وبتدخل في تحدي مع نفسها لحماية أولادها بحنية وشراسة إيجابية، وبطلب من كل سيدة لم تحظى بشريك أن تراعي الله في تربية أولادها، ولو كان الأب موجود تعطيه الفرصة لرؤية أولاده حتى ينشأوا في مناخ أسري صحي.

12- عدد طلاب الثانوية العامة المشاركين في “تكافل وكرامة” فاق الـ 44 ألف طالب، وأتقدم بتهنئتهم على نجاحهم رغم الظروف الصعبة ولهم كل الاحترام والتقدير وأنا على ثقة أنهم جميعا على قدر كبير من المسئولية لتحقيق كل أحلامهم في المستقبل، وسنستمر في دعمهم ليس فقط في الجامعات والمعاهد لكن أيضا في التدريب المهني لإعلاء قيمة العمل الحرفي، ولـ “تكافل وكرامة” دور سابق في إلحاق أبنائها العام الماضي في الجامعة الأمريكية والألمانية وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما ساهمت الجمعية الشرعية بـ 300 منحة دراسية في كل الجامعات المصرية المختلفة.

13- نعمل على تحسين الصورة الذهنية للمجتمع للإعاقة، حيث بدأنا بعدة حملات إعلانية بجانب إنشاء الصندوق القومي للإعاقة الذي حصل على موافقة مجلس النواب هذا الشهر لبدء تلقيه المال من مخصصات الدولة من حوالي 7 وزارات كوزارة الداخلية والسياحة والثقافة وغيرهم، وأيضا توجيه السيد الرئيس بإنشاء كيان ضخم لإنتاج أطراف صناعية بالتنسيق مع القوات المسلحة، وكذلك أدخلنا ذوي الإعاقة ضمن التأمين الصحي الشامل والتأمين الصحي لغير القادرين، كما يتم توجيه حوالي 26% من الدعم النقدي لذوي الإعاقة.

14- كلما كان المواطن على دراية وعلم أن الدولة يقظة وعلى علم تام بما يحدث كلما كان أكثر مراقبة لنفسه، والأمر نفسه بالنسبة للدولة فكلما كان المواطن رقيبا على حقوقه ومطالبا بها كلما كانت أكثر نشاطا وحرصا.. وهذا هو أساس الحوكمة.

وزيرة التضامن

وزيرة التضامن