قصة فقدان طفل حواسه بسبب إهمال الحضانة
دنيا شمعة ـ تكتب عن فقدان طفل لحواسه
انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، أخبار عن فقدان طفل لحواسه بسبب إهمال من الحضانه التي يرتادها، بعد تركه في السيارة لأكثر من ساعتين ودخوله في غيبوبة.
قالت سلمى السعدني، والدة الطفل، في تصريحات إعلامية، إن نجلها كان في حالة طبيعية قبل ذهابه للحضانة حتى أن المشرفة أكدت أنه لم يظهر عليه أي أعراض، حتى فوجئت بحضور المشرفة أمام منزلها تخبرها بنقل نجلها للطوارئ بعد تعرضه للإغماء وارتفاع درجة حرارته، لكن الطوارئ طلبت نقله لأقرب مستشفى.
نرشح لك: شاب يُعيد رجل للحياة بعد سنوات من العيش في المقابر
فشل الأطباء في تشخيص حالة الطفل، بحسب ما روته والدته، بسبب كذب المشرفين بالحضانة وإخفائهم حقيقة ترك الطفل داخل السيارة لأكثر من ساعتين ليدخل في غيبوبة تامة لمدة 3 أسابيع، ويفيق منها فاقدا لكل حواسه.
أكدت أن كاميرات المراقبة أظهرت عدم دخول الطفل الحضانة وبقائه داخل السيارة، إلى أن ذهبت المشرفة للسيارة بالصدفة لتجده فاقدا للوعي، على عكس ما ادعته إدارة الحضانة.
أردفت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “آخر النهار” مع الإعلامي تامر أمين، اليوم الخميس عبر شاشة “النهار”، أن حالة الطفل لا تتحسن وأن الحضانة ترفض الاعتراف بخطأها وتدعي أن الطفل كان بالحضانة ولم يكن منسيا داخل السيارة.
بينما نفت الدكتورة هبة طعيمة، مديرة الحضانة، أنها كانت تعلم بما حدث للطفل، حيث أنها اكتشفت ذلك بعدما رأت المشرفة تحمله وتصرخ بالشارع، وأكدت أن مسئولية نقل الأطفال والمتابعة مع مشرفة التوصيل هي مسئولية الأهالي وليست الحضانة.
فقدان طفل لحواسه