اليوم.. "بالبنط العريض" يكشف لماذا تنشر واشنطن بوست ونيويورك تايمز مقالات للإخوان؟

يكشف معد ومقدم برنامج “بالبنط العريض”، الإعلامي الدكتور حسام فاروق، خلال حلقة اليوم، على القناة الفضائية المصرية، كيف تحرص صحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز الأمريكيتين على نشر مقالات لأعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج يحرضون فيها ضد الدولة المصرية ويروجون للأكاذيب حول الداخل المصري.

ويلفت “فاروق” إلى أن توقيت نشر هذه المقالات لا يكون بالصدفة، حيث تحرص الصحيفتين الأمريكيتين على أن يكون ذلك في أوقات بعينها و تحديدا في ذكرى بعض المناسبات مثل ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيه وذكرى فض اعتصامات ميداني رابعة العدوية والنهضة.

نرشح لك: الأربعاء.. سميرة سعيد ضيفة “أهلا وزحما” على راديو إنرجي

ويكشف عن آخر مقال نشرته واشنطن بوست للقيادي الإخواني الشاب المقيم في أمريكا محمد صلاح سلطان يروج فيه للأكاذيب والمغالطات قبيل أيام من الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيه ويتحدث عن والده القيادي المسجون صلاح سلطان المدان في القضية المعروفة إعلاميا بغرفة تعذيب عمليات رابعة.

ويشير مقدم البرنامج إلى شبكة العلاقات التي ينسجها محمد سلطان داخل أروقة السياسة الأمريكية مستخدما المال السياسي القادم له من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، خاصة داخل الديمقراطيين في الكونجرس، وبعض المنظمات المسيسة التي تدعي العمل في مجال حقوق الإنسان.

ويستعرض فاروق عدد من المقالات السابقة لمحمد سلطان في واشنطن بوست ونيويورك تايمز على مدار 7 سنوات وكيف كانت مقالاته تصل للصحيفتين وهو في السجن ومن الوسطاء الذين كانوا يعدون المقالات للنشر أو بالأحرى يشاركون في كتاباتها.

وتكشف الحلقة أيضا كيف يتم التواصل بين سلطان وبعض الصحف و المواقع التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا، لدرجة توحيد الموضوعات المنشورة وتوقيت نشرها لتأخذ شكل حملة ممنهجة ويستدل بالمقال الذي نشر في نفس التوقيت الأسبوع الماضي للكاتبة الإنجليزية إميليا سميث بموقع ميدل إيست منيتور البريطاني تتحدث فيه عن محمد سلطان ووالده وتهاجم الدولة المصرية وتقلل من جهود الوساطة الناجحة لمصر في وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

“بالبنط العريض” يعرض في الثالثة و النصف عصرا بتوقيت القاهرة على الهواء مباشرة على القناة الفضائية المصرية
إعداد وتقديم الكاتب الصحفي الدكتور حسام فاروق الباحث في الإعلام السياسي الدولي
وإخراج مصطفى جلال وإكرام مصطفى.