خالد يوسف: فيلم "أهلا بكم في باريس" عن العنصرية ضد العرب

أكد المخرج خالد يوسف، أنه دائمًا ما يستند في أفلامه لواقع ملموس وحقيقة ولها أصل على الأرض، حيث إنه لم يخرج فيلم خيالي وأشخاص خيالية، منوهًا على أنه عاش في فرنسا منذ عامين ونصف واختلط بالمجتمع الفرنسي ومواطني العرب في فرنسا، ولذلك قرر إخراج فيلم “أهلا بكم في باريس”.

أضاف “يوسف”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة “القاهرة والناس” أن الفيلم يكشف معاناة 3 سيدات عربيات سجينات في فرنسا، ليكشف الصداقة ما بعد المعاناة في حياتهم ووجودهم في سجن فرنسي واحد، إذ إنه وضع يده على هذه الشخصيات من الواقع.

نرشح لك: أصيب بـ3 أنواع من السرطان.. قصة مرض صبري عبد المنعم

تابع أنه تأمل في شخصيات وهوية العرب المهاجرين للدول الغربية، وما مدى تمسكهم بالهوية الأصلية لهم أو انخراطهم مع الهوية الغربية، كما أنه تأمل ما مدى العنصرية ضد العرب، إذ إن هناك تأمل آخر بخصوص وجود قطاع من العرب يشعر بدونية تجاه المجتمعات الغربية وقطاع آخر يشعر بالتفوق لأن العرب أصل الحضارات، ويقصد معالجة الأسباب الحقيقية لأزمات الكراهية والعنصرية.

أوضح أنه يتم تصوير بعض اللقطات في استديوهات في بيروت، كما أنه يستهدف التصوير في سبتمبر المقبل، وهناك 3 شركات منتجه لفيلمه، مؤكدًا أنه اختار 3 سيدات عربيات سجينات في فرنسا؛ كما أن هناك 4 فنانيين من مصر منهم ماجد المصري، لافتا إلى أن الجمهور العربي سيلتف حول هذا الفيلم، والجمهور الغربي قد يهتم بهذا الفيلم؛ لأنه يريد التفاهم مع الآخر.

وشدد على أنه تغير رؤيته للأشياء بعد آخر فيلم له “كارما”، كما أنه عاش سنتين في فرنسا قدموا له إضافة إنسانية وتغيرت نظرته للحياة، منوهًا على أنه سيعود لمصر الأسبوع المقبل.

شاهد ما حدث في زفاف محمد فراج و بسنت شوقي