هالة أبو شامة
تعرض قناة dmc، حصريًا عبر شاشتها مسلسل “لعبة نيوتن” خلال الموسم الرمضاني الحالي.
وعلى مدار الحلقتين الماضيتين الـ 10 و11، لفتت الممرضة التي اهتمت بـ “هنا” التي تجسدها الفنانة منى زكي أثناء وبعد عملية الولادة التي خضعت لها في الولايات المتحدة الأمريكية، أنظار الجمهور وذلك لما أظهرته من مشاعر طيبة تجاهها خاصة بعد أن تحدثت مع “حازم” زوج هنا، والذي يجسده الفنان محمد ممدوح، لتخبره بأن زوجته في أمس الحاجة إلى وجوده بجانبها.
نظراتها الخائفة على سيدة لا تعرفها، واهتمامها بها دفع الكثير من المشاهدين للتعبير عن إعجابهم بأدائها الذي تميز بالمصداقية والتلقائية التي لم تكن متصنعة على الإطلاق.
تواصل “إعلام دوت كوم” مع أنّا مينشيكوڤا، التي تحدثت عن كواليس مشاركتها في العمل وكشفت عن بداية مشوارها الفني، وفيما يلي نستعرض أبرز تصريحاتها:
1- تم ترشيحي للدور من خلال تجارب الأداء التي خضعت لها في مصر.
2- دوري في “لعبة نيوتن” هو المشاركة الثالثة لي في الدراما المصرية، إذ شاركت من قبل في مسلسل “طايع” عام 2018، و”فكرة بمليون جنيه” عام 2019.
3- احترفت الغناء والتمثيل في موطني روسيا، وعملت في المسرح لمدة 5 سنوات.
4- انتقلت للإقامة في القاهرة بسبب عائلتي.
5- أتعلم العربية حاليًا، وأستطيع القراءة والكتابة بها أيضًا، إلا أنني واجهت صعوبة بعض الشيء في التحدث بها، لأنه لم يكن لدي الكثير من الأصدقاء الذين يريدون تعليمي، لذلك تعلمتها بمفردي.
6- حصلت هذا العام أيضًا، على أولى أدواري باللغة العربية من خلال مسلسل “قصر النيل”.
7- لم أكن خائفة أو قلقة من المشاركة في الأعمال العربية، لأن التمثيل بالنسبة لي شيء رائع وأنا أحبه كثيرًا.
8- أحببت كل الأعمال الفنية التي شاركت فيها، لأن كل دور بالنسبة لي فريد من نوعه، حتى وإن كان صغيرًا، لأنه يسمح للشخص بإظهار الجوانب المخفية من روحه وموهبته.
9- أحب المصريون لطيبة قلوبهم، وكل الممثلين الذين قابلتهم في مصر كانوا داعمين ومؤيدين لي للغاية.
10- أشعر بالامتنان للمخرج تامر محسن، لمنحه لي فرصة المشاركة في مثل هذا العمل الرائع، لقد كان لطيفًا معي وصبورًا جدا، دعمه يعني الكثير بالنسبة لي.
11- منى زكي ممثلة رائعة، إذ أن تحولها لشخصية “هنا” لا يمكن وصفه بالكلمات.
12- تلقيت دعمًا كبيرًا من قِبل منى زكي، وأنا أقدر كلماتها الجميلة لي، إذ نصحتني بأن أستمر في تقديم المزيد.
13- أصعب شيء بالنسبة لي هو التحكم في مشاعري، لأنني شخص نشيط للغاية خاصة أثناء تحدثي مع الآخرين، وبالنسبة لي فإن المسرح أمر مختلف، إذ يحتاج الشخص للتمثيل بجسده ووجهه، لكن في السينما والتلفزيون يحتاج المرء إلى التحكم في تعابير وجهه وحركة جسده.
14- أحب الأفلام المصرية، خاصة القديمة منها من بينها فيلم “سيجارة وكأس” و”نزوة”.
15- أحب العمل في المسرح والسينما، لا أفضل شيء عن آخر، لأن الفن بالنسبة لي هو أفضل شيء في العالم.
16- في رأيي من الصعب المقارنة بين الفن الروسي والمصري سواء المعاصر أو التراثي وذلك نظرًا لأن لكل منهما سماته الخاصة وثقافته التي تميزه.
17- أأمل أن يساهم الفن في تفتيح أذهان الناس وجعلهم يفهمون العالم حولهم بشكل أفضل، إذ يمكن للفن تحويل حياة الناس لما للأفضل دائما، ويساعدهم للعثور على الحقيقة في حياتهم.
18- أقدر حياتي حاليًا، ولذلك لا أفكر فيما إذا كنت أنوي ممارسة الفن في مصر أم روسيا، لأنني أحب المغامرات وأتبع حلمي، وحلمي هو التمثيل.