الحالات التي يجوز فيها استخراج الموتى من القبور

قال الشيخ خالد الجندي، إن كلمة “نبش القبور” توحي بالتخريب، لن استخراج الأموات من قبورهم، فيوجد عدة حالات فقهية أجازت ذلك.

أضاف “الجندي” خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، مساء السبت، “مساء dmc”، إن المومياوات لا تظهر “سوءاتهم” لأنها تكون مغطاه بالكتان، مشيرا إلى أنها لا تظهر منها سوءة.

نرشح لك: خالد الجندي عن موكب نقل المومياوات: صورة للوفاء

أشار إلى أن توسعة الطريق يجوز فيها استخراج الموتى من قبورهم، إذ أن المصلحة العامة تجُب المصلحة الخاصة، مردفا: “الميت والحي له كرامة، ولو تعارضت الكرامتان فالحي أبقى من الميت”.

كما يجوز في حالة البحث الجنائي استخرام الجثمان ويتعرض الجثمان للتشريح، وتعد مصلحة عامة لإقامة العدالة في المجتمع وفي تلك الحالة لا يُعذب الميت ويتألم، مؤكدا أن الميت لا يشعر بشيء.

أكد أن الأحاديث عن العذاب وغيرها هي في عالم البرزخ وليست في الجثمان، لافتا إلى أن البحث الوبائي في حالة انتشار الوباء في البلاد فيجوز استخراج جثامين المتوفين.