"زواج أم رهن عقاري".. مسلسل نتفيلكس يكشف معضلة المقبلين على الزواج

محمد إسماعيل الحلواني

في الحلقة الأولى من مسلسل الواقع الجديد “زواج أم رهن عقاري” على نتفيلكس، تتمزق “ليز” وخطيبها “إيفان” بين اختيارين، إما إقامة حفل زفاف الأحلام أو التفكير بواقعية في اتخاذ خطوة إيجابية لامتلاك منزل وهو حلم لجميع الأمريكيين.

قالت “ليز” إن لديهما 35000 دولار فقط، وكما يوحي عنوان المسلسل، إذا قرر الخطيبان شراء منزل، فسوف تمر سنوات قبل أن يتمكنا من تحمل تكلفة حفل الزفاف الذي يحلمان به. في حين أن إنفاق المال على المنزل يبدو وكأنه خيار عملي، فإن إقامة حفل زفاف أمر مهم بالنسبة لهما أيضًا.

نرشح لك: 10 حسابات تقدم محتوى هادف على “تيك توك”

 

يتضمن المسلسل 10 حلقات، وبدأ عرضه أمس، الأربعاء 10 مارس، وتتابع أحداثه أزواج مختلفين في ناشفيل يواجهون نفس المعضلة.

إغراءات التورتة وفستان الزفاف
تركز كل حلقة على زوجين تعرض عليهما سمسارة العقارات “نيكول هولمز” منازل تناسب ميزانياتهم بينما تأخذهم إخصائية تنظيم حفلات الزفاف “سارة ميلر” في جولة على جميع أنحاء المدينة لتجربة فساتين الزفاف ومشاهدة نماذج “تورتة” الزفاف.

يثير المسلسل الكثير من الأسئلة التي تظل بدون إجابات ويتطرق إلى الأمور التي لم تُقال عن القيود الاقتصادية الأكبر التي تجعل قرارات المقبلين على الزواج أكثر صعوبة.

حجر الأساس العاطفي

طوال المسلسل، تحاول السمسارة هولمز إقناع الأزواج بأن شراء منزل هو أفضل استثمار يمكنهم القيام به، وتحاول منظمة الحفلات “ميلر” إقناعهم بأن يوم الزفاف هو نوع مختلف من الاستثمار – وحجر الأساس العاطفي لبقية حياتهم.

تكلف حفلات الزفاف الكثير من المال، وقد أصبحت صناعة تنظيم الحفلات أكثر تكلفة بمرور الوقت، خاصة خلال العقد الماضي. في عام 2007، كان متوسط تكلفة حفل الزفاف حوالي 16000 دولار، وفقًا لموقع WeddingWire. بعد عشر سنوات، ارتفع هذا الرقم إلى 28000 دولار. بحلول عام 2019، ارتفع متوسط تكلفة حفل الزفاف إلى 33900 دولار. (انخفض هذا الرقم إلى 19000 دولار في عام 2020 بسبب القيود المفروضة على التجمعات الكبيرة خلال جائحة كوفيد.

تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في التخطيط هذه الأيام، وتضيف ضغطًا لإنشاء أحداث افتراضية تبدو ممتعة. بعد الخطبة، قال 62٪ من الأزواج إنهم زادوا من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لداسة مسحية أجريت مؤخرًا.