11 تصريحا لـ ريهام نبيل فاروق.. أبرزها عن يوم وفاة والدها

إسراء إبراهيم

في 9 ديسمبر الماضي، وفي تمام السادسة مساء، انتهت رحلة الكاتب المصري الكبير الدكتور نبيل فاروق في الحياة، تاركا صدمة لمحبيه وجيل تربى على أعماله الأدبية برحيله المفاجئ الصادم.

انتهت صفحات “فاروق” من الحياة وسط بكاء وألم على رحيله من أولاده، الذين بدأت رحلة أحلامهم معه منذ الثمانينات، لكن يبقى نبيل فاروق حيا في القلوب بأعماله التي أثرت الطفولة والمراهقة لكثير من الشباب لأكثر من 35 عاما.

نرشح لك: ذكرى ميلاد نبيل فاروق.. ملف خاص


يحتفي إعلام دوت كوم بملف خاص في ذكرى ميلاد نبيل فاروق، التي توافق اليوم 9 ديسمبر من عام 1956، وتواصل مع ابنته ريهام نبيل فاروق لمعرفة تفاصيل عن حياته الشخصية وأيامه الأخيرة، نرصدها فيما يلي:

1- والدي كان بصحة جيدة يوم الوفاة، وهو الأمر الذي جعل صدمتنا كبيرة برحيله، مردفة: “علشان هو كان بيعدي بمشاكل صحية كتير وبيخرج منها كويس الحمد لله، فـ المفاجأة كانت صعبة قوي، وكان بيجهز لحاجة بس ماكملتش ومش هقدر أعلن عنها حاليا”.

2- كنت أنا ووالدي مقربين من بعضنا جدا، ونتعامل كما الأصدقاء ويشاركني رأيه في أشياء كثيرة، وكان دائم التشجيع لي ويقف بجواري في أي شيء أحتاجه دون طلب، مضيفة: “كان أب طيب وحنين جدا الصراحة، ونفسه يشوف ولاده كويسين ومبسوطين دايما”.

3- والدي كان يحب أن يعمل في هدوء تام حتى يصل لدرجة من التركيز، وكان معتادا على تناول “الكابتشينو” وقت الكتابة، مشيرة إلى أنه لآخر لحظة في حياته كان يحب الكتابة بيده وليس على كمبيوتر، مردفة: “وكان ليه الورق بتاعه بمقاس خاص بيه وقلم معين”.

 

نرشح لك: أحمد عبد المجيد يكتب: نبيل فاروق الذي هدهد طفولتنا

 

4- حب الناس الذي اكتشفناه بعد رحيل والدي يمكن صبرنا بعض الشيء، وفرحنا أن كل هذا العدد بيحبه وأن سيرته طيبة بين الناس الحمد لله، وشعرت أن معظم الناس موجوعون على فراقه كأنه كان أب لهم. نعي المخابرات العامة كان فخر لنا ودليل على وطنيته المعروفة دائما.

5- والدي كان يحكي لنا دوما عن فترة عمله في قنا، وعن ذكريات طفولته مع إخوته، متابعة: “علشان هما كانوا قريبين جدا من بعض لحد آخر يوم”، وكذلك عن مدرسته في المدرسة التي كانت أول من شجعه على الكتابة، وكان دائم الذكر للأستاذ حمدي مصطفى رحمه الله عليه، صاحب المؤسسة العربية الحديثة، كان يعتبر والدي مثل ابنه وآمن به، وكان سببا في أن تخرج كتابات والدي للنور بعدما كانت قد رُفضت في أماكن غيرها كثيرة.

 

6- شعوره بنجاح أعماله الفنية مثل لفيلم “الرهينة” ومسلسل “العميل 1001” كان كبيرا جدا، خاصة “العميل 1001” لأنه كان أول عمل درامي يُقدم له، وشعرنا بنجاح تلك الأعمال من دوائر الناس من حولنا.

7- والدي حصل على تكريمات كثيرة في حياته، وكان دام الفخر بذلك، وأتمنى تحويل “رجل المستحيل” و”ملف المستقبل” لأعمال فنية بشكل أساسي، مردفة: “بجانب السلاسل دي بابا كان عنده رواية جميلة جدا اسمها أرزاق تستاهل تتحول لعمل درامي”.

8- كان أبي يتمنى تحويل “رجل المستحيل” لعمل فني بشكل رئيسي، وكان أدهم صبري “ابن بابا الرابع وكبر معانا”، وعن سلسلة الأفلام المأخوذة من سلسلة الروايات لا يوجد شيء واضح بشأنها حتى الآن، واختيار شخص يجسد أدهم صبري كان قرارا صعبا جدا لأن له صورة معينة في فكر الناس.

9- يوجد أعمال لم تنشر لوالدي وننتظر خروجها للنور قريبا، ولا يوجد شيء واضح حتى الآن بشأن تحويل أعماله الأدبية إلى فنية. كانت هناك عدد من الاتفاقات على تحويل بعض أعمال والدي إلى أعمال فنية بخلاف “رجل المستحيل”، لكن لم يكن هناك نصيبا لإتمامها في ذلك التوقيت.


نرشح لك:
نبيل فاروق.. رجل المستقبل

 

10- والدي والدكتور أحمد خالد توفيق كانا صديقين، ووالدي تأثر جدا وتعرض لصدمة بوفاته، “وكان دايما بيقول إنه كان متخيل أن الناس هتعزي د. أحمد فيه.. مش العكس”.

11- كان لوالدي صداقات كثيرة بخلاف دكتور أحمد خالد توفيق، ومن أقربهم الكاتب إبراهيم عيسى، كانت تجمعهما صداقة قوية.