النسخة الأمريكية لـ محمد قمصان.. 3 قصص لادعاء الإصابة بالسرطان

إسراء إبراهيم

تصدرت قصة الشاب محمد قمصان، مُدعي الإصابة بالسرطان، الاهتمام خلال الأيام الماضية، خاصة بعد إلقاء القبض عليه.

كان “قمصان” ينشر منشورات عبر حساباته على “فيس بوك”، ويظهر في لقاءات تلفزينية مدعيا إصابته بالسرطان وأن حياته مهددة، إلى أن حققت النيابة في الأمر واكتشف كذبه وادعائه،وفي بيان النيابة العامة أوضح أن الشرطة استدعت المتهم لمناقشته فأكد عدم إصابته بالمرض وادعاءه الإصابة به بمواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق الشهرة والربح، وبضبطه استجوبته النيابة العامة فيما فيما نُسب إليه من إذاعته أخبارًا كاذبة وارتكابه جريمة النصب باستعمال وسيلة احتيالية للاستيلاء على الأموال، فأقرَّ بارتكابه تلك الجريمة وادعائه بمواقع التواصل الاجتماعي إصابته بالمرض لاستعطاف الناس بقصد تحقيق الشهرة وزيادة متابعيه بتلك المواقع، وأن والدته كانت تعتقد بحسن نية في مرضه.

نرشح لك: قصة سقوط محمد قمصان مدعي الإصابة بالسرطان


لكن محمد قمصان ليس الكاذب والمحتال الأول الذي يستغل المجتمع من حوله ووسائل الاتصال الاجتماعي، لكسب التعاطف أو الحصول على أموال، ففي عام 2014 أقدمت امرأة أمريكية تدعى ساندي نجوين، على جريمة تكاد تكون أكثر جُرما مما فعله محمد قمصان.

اقنعت السيدة الأمريكية طفلها بأنه مريض سرطان كاذبة بشأن مرضه، لكي تتمكن من جمع 25 ألف دولار تبرعات لعلاجه الوهمي، ووجهت لها اتهامات بالسرقة واختلاس المال الخيري واستغلال ابنها، وكُشف كذب السيدة الأمريكية من خلال طبيبة في مستشفى الأطفال التي اكتشفت أن الطفل يُعالج بسبب الربو وليس السرطان كما ادعت والدته.

وفي عام 2020، فعلت ذات الأمر امرأتين، إحداهما بريطانية تدعى نيكول إلكباس، ادعت إصابتها بسرطان المبايض وجمعت 60 ألف دولار من التبرعات، صرفتها على نفسها، بعد حملة تبرعات عن طريق الإنترنت وحصلت على الأموال في حسابها البنكي. ووجهت لها تهمة الاحتيال وحيازة ممتلكات بصورة إجرامية.

اختلقت كذلك سيدة أمريكية تدعى توني ستاندين، قصة إصابتها بالسرطان، واقنعت أصدقائها بالأمر، حتى أنها أزالت شعر رأسها، وذلك للحصول على تكاليف حفل زفافها، لكن تم الحكم عليها بالسجن 5 أشهر مع سداد قيمة 2000 جنيه استرليني قيمة تبرعات.

نرشح لك: النيابة تكشف تفاصيل اعترافات محمد قمصان مُدعي الإصابة بالسرطان