متصلة لبرنامج "اسأل مع دعاء": "عملت سحر لجوزي"

عمر دياب

قالت متصلة تدعي “أم محمد” من محافظة الجيزة إنها قامت بعمل سحر لزوجها بهدف الزواج منه والتفرقة بينه وبين زوجته الأولى.

أضافت المتصلة خلال برنامج “اسأل مع دعاء”، المذاع عبر شاشة “النهار”، مع الإعلامية دعاء فاروق، مساء اليوم: “فرقت بينه وبين مراته، هو مطلقهاش بس مبقاش عايزها ولا عايز عياله، خربت حياته بمعنى أصح وجالي واتجوزته وخلفت منه توأم”.

نرشح لك: إدوارد لـ مي عمر: إن شاء الله تكسري الدنيا في “لؤلؤ”

أشارت إلى أنه طلقها منذ 6 أشهر دون مقدمات واضحة، بعد زواج 5 سنوات ولديهما توأم عمره  سنوات، لافتة إلى أنها ذهبت إلى من قام بعمل السحر لزوجها، الذي أوضح أن السحر تم إزالته، قائلا: “اتفك من عند ربنا مش هتعرفي تعمليه تاني”، لافتة إلى أنها كانت تريد إعادة تفعيل وعمل سحر مرة أخرى له بهدف عودته إلى أبنائه.

أكدت أن زوجها بعد الطلاق أعطاها كافة حقوقها بزيادة، ويقوم بالصرف على أبنائه بشكل مستمر دون أي تقصير، لكن لا يطلب رؤيتهم على الإطلاق خوفا على شعور زوجته الأولى، ومعرفته لمعلومات مغلوطة حول نسب أطفاله، موضحة أنهم أبناؤه وهي لا تعلم كيفية أخبارهم أن والدهم رافض رؤيتهم منذ وقوع الطلاق، متسائلة عن كيفية التوبة إلى الله مرة أخرى بسبب ندمها على تلك الأفعال.

ومن جانبها قالت دعاء فاروق: “يا أم محمد طباخ السم بيدوقه، أنتي مش حاسة بالكارثة اللي عملتيها في حياته، أنتي أصلا جايبه بطريقة حرام في حرام، أذيتي مراته وخربتي بيته وسحرتي له وأصل لما السحر اتفك الراجل صحي من النوم طلقك”.

بدوره، نصحها الشيخ أشرف الفيل، بالإقلاع عن الذنب والتوبة إلى الله، موضحا لها أن تعيش حياتها بشكل طبيعي دون ذكر ما فعلته من ذنوب للناس لأنه نوع من أنواع نشر الفاحشة.

تابع أنه قد يعيش الإنسان في بيئة وهذه البيئة قد تتصف بالجهل فيعيش الإنسان وسط هذا الجهل فيظن أن الحق باطل والباطل حق، موضحا أن ما اقترفته من أثم قال الله تعالى فيه: “وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ”، مما يعني أن الضرر وقع بإذن الله، لكن كانت هذه المرأة السبب في الواقعة، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “مَن فرَّق بينَ والدةٍ وولَدِها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة”.

ووصف تلك الأفعال بالذنوب العظيمة، مستشهدا بقول النبي ﷺ : “من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما”، وعن أبي هريرة: “من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”.