نجل "طبيب الغلابة": والدي تمنى الموت على فراشه

هبة خالد

قال وليد مشالي نجل الدكتور محمد مشالي الملقب بـ”طبيب الغلابة”، إن والده لم يعتاد على أخذ الإجازات من عمله في الأعياد الرسمية، مشيرا إلى أن والده لم يحضر فرح شقيقه سوى ساعة واحدة فقط، ليعود إلى العيادة ويستكمل عمله في معالجة المرضى.

نرشح لك: تفاصيل اليوم الأخير في حياة طبيب الغلابة

 

أوضح “مشالي” خلال لقائه في برنامج “باب الخلق” عبر سكايب، مع الإعلامي محمود سعد، عبر قناة “النهار”، أن الأسرة اعتادت على طريقة عمله وحياته التي خصصها بالكامل لعلاج الفقراء.

وعن الأيام التي سبقت وفاة “طبيب الغلابة”، قال نجله أثناء قيام والدي بعمله تعرض لوعكة صحية سببت له الإرهاق، وفي اليوم التالي لم يستطع الاستيقاظ من النوم في الموعد المحدد للعمل، مشيرا إلى أنها كانت مفاجأة للأسرة.

أردف بعدها فقد والدي القدرة على النزول إلى العمل نتيجة مضاعفات الإرهاق التي حلت به، منوها إلى أن والدته ذهبت لتطمئن عليه أثناء نومه فوجدته متوفيًا.

اختتم كلامه موضحا أن والده تمنى الموت في سريره لأنه كان يخشى قلقهم عليه.

توفى الدكتور محمد مشالي، عن عمر 76 عامًا؛ إثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، بنهاية شهر يوليو الماضي.