ليست متحررة.. عايدة الكاشف تدافع عن شخصيتها في "ليه لأ"؟!

إسراء إبراهيم

منذ الإعلان عن طرح مسلسل “ليه لأ” وحالة من الاهتمام الجماهيري تترقب عرضه، ومع طرحه على منصة “شاهد.نت” حقق العمل تفاعلا خاصا، لطرحه قضية جدلية في المجتمع وهي استقلالية المرأة، بطريقة جريئة وغير مألوفة.

نرشح لك: صدقي صخر: شخصيتي في “ليه لأ” تُشبهني.. وهكذا سأربي أبنائي

لفتت الفنانة عايدة الكاشف “فرح”، صديقة الفنانة أمينة خليل “عالية”، في المسلسل أنظار الجمهور إليها بعد تألقها في العمل، تواصل إعلام دوت كوم معها، للحديث عن كواليس العمل وفكرته، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:

1- ليس سهلا أن يقول الفنان رأيه في عمل يشارك به، لكن سبب حماسي له بجانب فريق العمل؛ هو أن فكرته العامة قليل تناولها في الأعمال الدرامية. مشيرة إلى أنه مهم ومفيد أن يتم تناولها بشكل تقدمي، يقرب فيها للناس القضايا الشائكة التي تخص المرأة أو الأقليات بشكل عام. 

 2- المسلسل يطرح قضية استقلال المرأة بشكلها العام وبسلاسة، وأعتقد أنها خطوة أولى بالتأكيد ومهمة لفتح النقاش. 

 

3- المسلسل يطرح أيضا قضية أكبر من استقلالية البنت من منزل العائلة، وأرى أنه يطرح استقلالية الأبناء عندما يكبرون حتى وإن ظلوا يعيشون مع عائلتهم. وأن يبقى هناك حرية اختيار المهنة، الدراسة، التنقل، السفر، اختيار الزوج والأصدقاء وهكذا، وهذا واضح في علاقة “عالية” بوالدتها، وكذلك في علاقة آدم (صدقي صخر) بوالده  وتعنته في إصدار “لاين” التصميمات المودرن الخاص به. 

4- وعن انتقادات الفتيات للعمل، قالت: “حقهم، أعتقد مهم نفهم أن مفيش صح وغلط، طالما في حرية اختيار مكفولة للشخص. بمعني أن حق البنت أنها تستقل  عن بيت أهلها أو تكون واخدة مساحتها في بيت أهلها، دا المفروض يكون حق، الحرية بقي هي أن البنت تقرر هل حابة تكمل مع أهلها و لا لا. مفيش صح و غلط”. 

6- قابلت شخصيات في حياتي مثل فرح، وعن مزيج التناقض في شخصيتها، أوضحت أنها لا تراها متحفظة إطلاقا. وترى أن نستبدل وصفها بمتحررة بعارفة حقوقها، متابعة: “لأن دي كلها حقوق مش مجرد تحرر من أجل التحرر”.

6- مش عارفة لسه أقيس ردود الفعل ازاي، بس في المجمل في ناس حبت فرح قوي وفي ناس استفزتهم جدا مش عارفة ليه.

7- وعن خطتها المقبلة في الفن، قالت: “مفيش خطة الحقيقة. أنا موجودة ولو اتقدملي عمل حبيته هعمله”.

8- الإخراج هو عملي الأساسي بالتأكيد، لأن من خلاله تراكمت لدي خبرات ومنحت له كل وقتي ومجهودي من وقت تخرجي عام 2009، ويظل هو شغفي الأول. مردفة لكن كمان أحب أكمل في التمثيل.

9- أعمل حاليا على فيلم تسجيلي طويل.

 

10- أكدت نيتها دخول عالم الأفلام الروائية والسينمائية، لكن كل شيء بأوانه. الذي يحدد بالنسبة لي العمل سيكون روائيا أو تسجيلي هو الفكرة، إذ أرى الأنسب لها وبناءً عليه أختار القالب. الموضوع بالنسبة لي ليس شيئين يعارضان بعضهما. 

11- صعب  ألخص تأثير دور والدي المخرج الراحل رضوان الكاشف عليّ، خصوصا إن أني لم أكن مش واعية لكل شيء بالكامل. لكن أعتقد أنه جعلني حريصة جدا في اختيار عملي، “وطبعا أني معملش حاجة من غير ما أديها كل طاقتي وأكون صادقة وأنا بعملها”. 

12- أهتم بالاستايل الخاص بشخصية “فرح” كل من المخرجة مريم أبو عوف وخالد عزام مصمم الملابس.

13- أصعب مشاهدي، هو مشهد المطعم مع صدقي صخر، لأننا أصدقاء من الطفولة وكان الموضوع غريبا جدا ولم نستطع إيقاف الضحك خلال المشهد.

14- عرض العمل على منصة رقمية مثل “شاهد” له عيوبه ومميزاته. مميزاته أنه يجعل الناس تعتاد على المنصات وهذا شيء مهم، لأنها تفتح للصناعة إمكانيات توزيع وإنتاج تحتاجها. ولكنها تجعل انتشار العمل في وقت عرضه أقل من لو كان على قناة مفتوحة.

نرشح لك: تحكُّم أم “عالية” في “ليه لأ” ديكتاتورية أم خوف؟.. هالة صدقي تجيب