4 تطبيقات و5 تريندات تكنولوجية شهدت انتعاشًا بسبب أزمة كورونا

تطبيقات الإنترنت
محمد إسماعيل الحلواني

لعبت تطبيقات الإنترنت دورًا كبيرًا في التغلب على الشعور بالملل أثناء الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي وإجراءات مكافحة عدوى فيروس كورونا المستجد، وربما كانت الخيار الوحيد للتفاعل مع الآخرين.

نرشح لك: بسبب خطاب الكراهية.. شركات عالمية تقاطع “فيسبوك”


لذا اكتسبت بعض التطبيقات المزيد من المستخدمين وانتشرت بسرعة كبيرة خلال فترة الوباء. لكن أربعة تطبيقات حظيت بنصيب الأسد من اهتمام المستخدمين وشهدت انتعاشًا غير مسبوق، هي:

1- تيك توك

اكتسب تيك توك العديد من المستخدمين الجدد منذ انتشار فيروس كورونا، واجتذب التطبيق المزيد من المستخدمين أثناء الحجر الصحي. ونجد الجميع على تيك توك بما في ذلك المشاهير، حتى العلامات التجارية أطلقت حملاتها من خلال التطبيق. وحظي تيك توك بحوالي 800 مليون مستخدم حول العالم. وفي فبراير 2020، تم تنزيل التطبيق 113 مليون مرة، مما جعله التطبيق الأكثر تنزيلًا.

2- زووم

أجبر الحجر الصحي الشركات على تغيير أسلوب عملها والسماح للموظفين بالعمل من المنزل. وأصبح من الصعب على المديرين عقد اجتماعاتٍ مع فريقهم. فجأة بدأ الجميع يتحدثون عن تطبيق “زووم” للاجتماعات. وذكرت شركة “زووم” أن لديها حوالي 300 مليون مشارك يوميًا في اجتماعات المنصة. وكان التطبيق بمثابة مساعدة كبيرة خلال هذا الوقت واستخدمته بعض وكالات الإعلان في الإعلانات.

3- House Party

ساعد تطبيق House Party أثناء انتشار كورونا عددًا كبيرًا من المستخدمين في أن يبقوا على اتصال بأصدقائهم وأقاربهم، لأنه يتيح إجراء مكالمات فيديو جماعية ويمكنه استضافة حوالي 6 مستخدمين في مكالمة جماعية واحدة. ووفقًا لدراسة أجرتها شركة Sensor Tower الأمريكية، في مارس 2020، تم تنزيل التطبيق 17.2 مليون مرة واحتل المركز الثالث في متجر تطبيقات iOS بحلول نهاية مارس.

4- FaceApp وميزة فيس بوك الجديدة

منذ إصدار فيس بوك ميزة جديدة تسمى “الغرف”، تتيح هذه الميزة عقد مؤتمر فيديو للمستخدمين. يمكن إنشاء “غرفة” ودعوة الأصدقاء على فيسبوك وعقد مؤتمر عبر الإنترنت أو مجرد اجتماع افتراضي مع الأصدقاء. تتنافس هذه الميزة مع تطبيقات مؤتمرات الفيديو الأخرى مثل ““زووم”“ و”House Party”.
يتيح تطبيق “FaceApp” تعديل الصور الشخصية وتحريرها مستخدمًا الذكاء الاصطناعي في تغيير ملامح الوجه وتحويل الصور لرسم ابتسامة على الوجوه، أو تحويل الشباب ليبدو أكبر سنًا أو تغيير صورة الكِبار ليبدو أصغر سنًا وهو من التطبيقات المسلية التي حظيت باستخدام واسع الانتشار.

أما عن أشهر التريندات التي استفادت من أزمة كورونا، وتتجه إلى التحول إلى أسلوب حياة سائد، فتشمل:

1- مواقع التجارة الإلكترونية

يتزايد عملاء مواقع التجارة الإلكترونية كل يوم بلا توقف منذ بدء انتشار عدوى كورونا، وتحاول مواقع الويب تزويد المستخدمين بكل ما يحتاجونه حتى لا يضطروا للخروج. وتحظى هذه الخدمة بشعبية أكبر هي الطلب عبر الإنترنت وخاصة التسوق.

2- خدمات البث عبر الإنترنت

أصبحت مشاهدة الأفلام على خدمات البث عبر الإنترنت أكثر شعبية طوال أزمة كورونا، مستفيدة بعدم ميل الجمهور لمشاهدة العروض التلفزيونية التقليدية، بالإضافة لإغلاق دور السينما.

3 – الاستعانة بشركات الاتصالات وخدماتها

حققت شركات الاتصالات طفرة في خدمات دفع فواتير الغاز والكهرباء وفاتورة الهاتف، وإعادة شحن رصيدهم، وتحويل الأموال. واكتسبت هذه الخدمات شعبية كبيرة حيث يمكن للعميل استخدامها أثناء وجوده في المنزل بنقرة واحدة.

4- تطبيقات التوصيل عبر الإنترنت

أصبح طلب الطعام من خلال التطبيقات أو من خلال خدمة توصيل المطاعم أشبه بأسلوب حياة سائد وخاصةً أثناء إغلاق المطاعم الذي استمر لأكثر من شهرين، ولجأ كثيرون لهذه الخدمة أثناء محاولتهم تجنب الأسواق وهي خدمة يتم استخدامها يوميًا من قبل عدد كبير من الأشخاص.

5- الاستشارات الطبية عبر الإنترنت

سبب وباء كورونا القلق والذعر لأي شخص يعاني من أعراض مشابهة وبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية يخشون بالفعل زيارة أي عيادة في هذه الظروف، وأنشأت بعض المواقع الطبية خدمة استشارية طبية عبر الإنترنت حتى تتمكن من الاتصال بالطبيب عن بعد للاستفسار عن أي شيء دون الحاجة للذهاب إلى العيادة.

تطبيقات الإنترنت