يعلن للمرة الأولى.. موقف غريب أثناء دفن الشهيد أحمد المنسي

كشف المحامي رأفت بلط، كواليس دفن وتغسيل صديقه المقرب الشهيد أحمد المنسي، موضحا أنه عندما رآه بعد وفاته لأول مرة في المستشفى كان الجثمان سليما بلا أي خدوش.

نرشح لك: شاهد: وصية المنسي الأخيرة في الحلقة 27 من الاختيار

 

أضاف خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج “كل يوم” على قناة ON، أنه من الطبيعي أن تتوقف الدورة الدموية بعد وفاة الإنسان، فلا يكون هناك أي نزيف، لكن المنسي ظل ينزف حتى دفنه، موضحا أن إصابة الوفاة كانت من جرح قطعي يبلغ طوله سنتيمتر ونصف أسفل رأسه من الخلف، فضلا عن وجود كسر في قاع الجمجمة، ولا توجد أي إصابات أخرى في جسده نهائيا.

أشار إلى إن أغلب الأقوال ترجح أن يكون سبب الإصابة شظية أصابت رأسه من الخلف وسببت كسرا في الجمجمة، لكن استمرار النزيف هو ما أدى لاستشهاده، مضيفا: “هو مجرد الجرح البسيط ده اللي بينزف.. إنما بقيت جسمه سليم مفيهوش خربوش.. ومجرد كدمة زرقاء تحت عينه نتيجة اصطدام رأسه في سلاحه لما أصابته الشظية”.

وعن كواليس الدفن، لفت إلى أنه عند وضعه في القبر وإقامته على جنبه الأيمن كان من المفترض أن تنزلق يده إلى جانبه وتظل في مكانها، شأن أي متوفى، لكن لم يحدث ذلك مع المنسي، قائلا: “كلنا وقفنا للحظة وقولنا منسي صاحي لأنه إيده لم تنزلق جنبه، بل تحركت حركة كاملة وحضنت باباه.. وقفنا وقولنا ده صاحي!! طبعا الراجل اللي بيدفن انهار وأغمى عليه وبعد ما فاق كان عايز يشيل إيده، لكن قولنا له لأ سيبه هو عايز كده لأنه كان بيحب باباه جدا”.

تابع أن المنسي كان يشبه شخصية والده بشدة، في الشكل والصفات، مضيفا: “وأنا بدفن منسي بعد 3 سنين ونص من وفاة والده.. والده كان جثمانه سليم.. أقسم بالله ده صحيح.. والكلام ده عليه شهود.. إحنا كنا 6 تحت.. كان راجل صالح جدا”.