التفاصيل الكاملة لنشرة "أسفل منتصف اليوم" لـ أمجد الشرقاوي

رباب طلعت أمجد الشرقاوي

حالة كوميدية جديدة، ونشرة مليئة بـ”خفة الدم”، باسم “أسفل منتصف اليوم”، يقدمها مذيع الراديو أمجد محمد الشرقاوي، عبر قناة “To Know” على “اليوتيوب”، كأحدث تجاربه على السوشيال ميديا، وبعيدًا عن ميكروفون الإذاعة.

إعلام دوت كوم” تواصل مع أمجد الشرقاوي، بعد انطلاق الحلقة الأولى من “أسفل منتصف اليوم”، لمعرفة تفاصيل التجربة وفيما يلي أبرز تصريحاته:

نرشح لك: بيومي فؤاد عن احتجاز ابنه في كمين شارع الهرم: أنا السبب

1- “أسفل منتصف النشرة” هو عبارة عن “online platform”، تابع لـ”to know”، التي تعتمد السلوجان “خلي عقلك يحلى” وهو “platform” هدفه تعريف الناس بأخبار متنوعة، سواء فنية أو اجتماعية أو غيرها بطريقة كوميدية.

2- أنا أول مذيع يتعاقد مع “to know”، وأتوقع لهم نجاح كبير، وفي انتظار أن يغزو عالم السوشيال ميديا، وما شاهدته منهم من فكر جديد وحماسة يجعلني أتوقع أن يغزو عالم السوشيال ميديا قريبًا وفي وقت قياسي.

3- حصلت على العديد من العروض لتقديم تجارب أونلاين، ولكن لم أتشجع لأي منها، ولكن بمجرد أن تلقيت عرضهم، وجلست معهم أعجبت بفكرهم، ووجدت “ذوقهم حلو”، ومتوافق مع أفكاري، فوافقت على الفور.

4- المشروع عبارة عن نشرة حياتية، تتناول كافة الأخبار والمجالات، ونحن في رمضان تنقسم النشرة لجزئين: دراما وأخبار، نظرًا لموسم الدراما الحالي، ولكن سوف يتغير ذلك بعد رمضان، ونتوقف عن جزء الدراما، واستبداله بأفكار كثيرة أخرى، حيث ستشهد النشرة تطويرًا كبيرا الفترة المقبلة.

5- الأخبار التي نتناولها في النشرة كلها حقيقية، ولكن طبيعة الأخبار “إن دمها تقيل”، لذلك نحن نحاول تقديمها بشكل “لايت وكوميدي”، فخلال أربعة دقائق فقط، أخبر المشاهد بأبرز ما حدث حول العالم كله دون ملل، وهو ما يفيد المشاهد، لأنه يعرف معلومات عن كل ما يحدث حوله في العالم في وقت قصير، وأتمنى أن نكون مرجع لتلك الأخبار للمواقع الإخبارية، التي باتت تنقل الكثير من الأخبار عن السوشيال ميديا.

نرشح لك: حسن أبو الروس: “زيزو الطيار” يشبهني وتعلمت الكثير من كاملة أبو ذكري

6- إلى الآن سأقدم النشرة بمفردي، ولكن في المستقبل ممكن تغيير ذلك بضم مراسل للنشرة، أو ضيوف، ولا يعني ذلك أني أقدم “one man show”، فنحن فريق عمل متكامل.

7- نصور كل أسبوع حلقة، لأنه برنامج إخباري، وتتغير الأحداث بشكل يومي، ونحن نلخص ما حدث على مدار الأسبوع، وتُعرض الحلقة كل أحد في تمام الساعة التاسعة مساءً، على “اليوتيوب”، فنحن نحاول تقديم شيء أقرب للإعلام البديل على السوشيال ميديا، وقد فضلنا تثبيت ميعاد النشرة، لنتفادي خطأ العشوائية الذي يقع فيه بعض اليوتيوبرز، بعدم انتظامهم في عرض محتواهم.

8- فريق العمل هو: showrunner شاطر وهو عمر مغربي، أحد صناع صاحبة السعادة، وهو شخص منظم جدًا ويعلم ما يفعله جيدًا، ويدير الفكرة، ومحمد خيري مدير الإنتاج وهو أيضًا أحد صناع صاحبة السعادة، وشخص مميز يعلم جيدَا ما يفعل وهو من يقودنا بشكل احترافي، وعمرو حجاج منتج المحتوى، صاحب التجارب الكثيرة الناجحة من قبل، وأبرزها “أبلة فاهيتا”، وهو اسم معروف، وغول كتابة وأفكار ومحتوى، وإلهامي دهيمة، المنتج الموسيقي الذي عملت معه على موسيقى البرنامج، أنا كتبت الأغنية ولحنتها، وهو وضع الخيال، ويجدر الإشارة هنا إلى أننا كنا حريصين جدًا أن تكون موسيقى مصرية جدًا، وخاصة بنا، لم نلجأ لأية مكاتب جاهزة، فكان هدفنا أن نصنع “براند” خاص للبرنامج، وقد غنى تتر البداية، وغنيت تتر النهاية، والمونتير أسامة، والعظيم عمرو سلام مدير التصوير، وهو أحد أهم أسماء الإعلانات، ودينا عادل “الستايلست” التي أظهرتني بشكل مختلف جدًا وجديد بالنسبة لي، والكثيرين غيرهم من صناع المحتوى المختارين بعناية جدًا.

9- روح الفريق بيننا جيدًا جدًا، فنحن كلنا نحب بعض، كما أن الجميع لهم تجارب مميزة وناجحة جدًا، وأفكارنا متوافقة، فأهم شيء روح الفريق، لأن بدونها يتحول أي مشروع لـ”نحتاية” بلا روح أو هوية.

10- بنيت مبادئ استخدام السوشيال ميديا من الراديو، من خلال “الاسكتشات” التي قدمتها مع جيلان علاء من قبل، ولكن تلك التجربة مختلفة تمامًا لأنها احترافية.

11- مصر أكثرها شباب، وأغلبهم معترض عما يتم عرضه على التلفزيون، لأنها لا تتناسب مع أفكارنا واهتماماتنا كشباب، كما أن التلفزيون أصبح يفتقد للإبداع، ولذلك أصبحت السوشيال ميديا هي واجهة اهتماماتنا وملجأنا الأساسي، وأنا أحد مدمني مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “اليوتيوب”، لأنه بوابة على العالم كله، وعليه مليارات الفيديوهات من المحتوى الجيد وغير ذلك. أمجد الشرقاوي

نرشح لك: عمرها 5 سنوات.. تعرّف على فريدة حسام ابنة رضوان البرنس

12- اليوتيوب أصبح في حاجة إلى ما نقدمه نظرًا لأنه تحول مؤخرًا لصراعات “ناس بتشتم في ناس”، و”ناس بتطبخ”، و”ناس بتعمل مقالب في عيلته”، و”واحد بيعذب صحبه”، ومثل تلك المظاهر التي يحبها البعض، لكن يجب تقديم شيء جديد، محتوى هادف للجمهور يحترم عقلهم وعينهم، لتغيير شكل “الترند” في مصر.

13- أكبر تحدي يواجهني في تلك التجربة “الانتشار”، وقد وصلتني الكثير من الإشادات من مشاهير في المجال، كما أن المشاهدات مُرضية جدًا، ونحن نحاول الوصول إلى ذلك بمحتوى جيد وهادف، وليس بالاعتماد على المال، لأننا لا نملك الميزانية الضخمة التي من الممكن أن يتخيلها البعض، وهناك تحديات كبيرة أمامنا أيضًا وهو قبول المشاهدين لمثل ذلك المحتوى الهادف البعيد عن شكل اهتمامتهم التي تظهر في قائمة الترند. أمجد الشرقاوي

14- الراديو عالم وأمتع شيء من الممكن أن يحدث لشخص ما، هو عالم غريب، ولديه آليات مختلفة عن السوشيال ميديا، وبه الكثير من التحديات لأنني أفعل أكثر من شيء في وقت واحد، وأخاطب جمهور واسع من أعمار مختلفة، بعكس السوشيال ميديا أغلبها شباب، والعلاقة بين المذيع والجمهور مميزة، فنحن نتعرف على بعض بمجرد الصوت فقط، ولكن في “اليوتيوب” سأظهر بشكلي، لذا يجب أن أبهر الجمهور بشكلي وصورة الفيديو، لأنني سأظهر له.

15- الأعوام الأخيرة ركزت بشكل أكبر على الكتابة وخضت تجارب مختلفة مثل “قهوة أشرف”، و”المصحة”، وكذلك أكتب لنفسي في الراديو، لذلك قررت تغيير ذلك على السوشيال ميديا، واستعنا بكتاب محتوى، والحلقة الأولى كتبها فليمون صبحي، وتابعت أنا وعمرو حجاج، وفي الأفكار عمرو مغربي، وثلاثتنا المثلث الرئيسي للكتابة والإعداد، دائمًا ما نجتمع للوصول للفكرة والكتابة، كما أن هناك جمل ارتجالية قدمتها أمام الكاميرا.

16- قدمنا أخبار سياسة ولم نكن نقصد ذلك لأن دمها “تقيل”، و”رخمة”، فنحن نحاول تناول الأخبار بشكل “مضحك”، والتركيز على أخبار غريبة و”حاجات تضحك الناس”، على مستوى العالم وليس مصر فقط.

أمجد الشرقاوي