10 تصريحات لـ رولين القاسم.. أبرزها عن استحضار روح "صافي" في "لما كنا صغيرين"
رباب طلعت
لفتت رولين وضاح القاسم، الأنظار إليها خلال الموسم الرمضاني 2020 بتقديم شخصية تاجرة المخدرات بشكل جديد غير ما اعتاد عليه الجمهور من قبل، في دور “صافي” خلال أحداث مسلسل “لما كنا صغيرين”.
نرشح لك: مواجهة ساخنة بين طليقة ياسين ودنيا في الحلقة 9 من لما كنا صغيرين
“وضاح” ليست وجهًا جديدًا على الجمهور، فهي إحدى نجمات مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الاسكتشات الكوميدية التي تقدمها عليها، بالإضافة لمشاركتها في العديد من الأعمال الفنية، منذ عدة سنوات، والتي كانت بدايتها “أهل كايرو”، وقد تواصل معها “إعلام دوت كوم”، للحديث معها عن الدور وتجربتها الجديدة على “تيك توك”، وفيما يلي نرصد أبرز تصريحاتها:
1- رشحني للدور المخرج محمد علي، وقد عملت معه من قبل في “أهل كايرو” الذي شهد بداياتي الفنية.
2- دائمًا ما يتم تقديم دور تاجرة المخدرات بشكل نمطي، بأنها شخصية شعبية، وترتدي “جلابية”، ولها ملامح قاسية، وعنيفة، وهو ما أحببت الابتعاد عنه، لتقديم “صافي” سيدة “كلاس” وسيدة أعمال راقية، لا يصدق أحد أنها تاجرة مخدرات أبدًا.
3- لم اعتمد أبدًا على أية شخصيات أخرى قدمت دور تاجرة المخدرات، فقط قرأت الورق، وفهمت الشخصية واستحضرت روح “صافي” وقدمتهما كما ظهرت للجمهور، وقد أعجبهم ذلك واقتنعوا بها.
4- الدور إضافة كبيرة لي، خاصة أنني أقف أمام عملاق تمثيل مثل خالد النبوي، فالفنان الذي يقف أمامك له دور كبير في إبراز زميله، لأنه كلما كان أداؤه أعلى، كلما كان أدائي أعلى، ليتحول المشهد لمباراة يتبارز كل من فيها لإظهار أفضل ما عنده.
5- خالد النبوي فنان كبير، وقد كنت سعيدة للغاية بالاشتراك معه في عمل واحد، فقد كانت كواليس العمل بيننا “لطيفة” ودائمًا ما يهتم بالتفاصيل ويسأل من حوله عن استعداداتهم، وانطباعهم عن المشاهد.
6- سعيدة بإشادات أصدقائي وجمهوري ممن شاهدوا العمل، حيث أقنعهم دور “ًصافي” خاصة أنه دور مختلف تمام عني، ووجدتهم يخبروني أنهم شاهدوني خلال أحداث المسلسل، وحزت على إعجابهم.
7- لم أشعر برهبة أبدًا أثناء وقوفي أمام كاميرا التلفزيون، لأنني اعتدت على مشاركة جمهوري بمقاطع فنية ولايفات بها الكثير من الهزار والضحك والتلقائية بيني وبينهم على “السوشيال ميديا”، لذلك فأنا اعتبر تجربتي على مواقع التواصل الاجتماعي، بمثابة تدريب لي على التمثيل، وكذلك نظرًا لأنني درست المسرح في الجامعة الأمريكية.
8- أنشأت حساب على “تيك توك” مؤخرًا في فترة الحظر، بالرغم من عدم اقتناعي به في البداية، حيث شعرت أنه “تافه” إلا أنني أحببته، ونشرت عليه الكثير من المقاطع التمثيلية المختلفة من أزمنة متعددة، فلم أستخدمه للرقص والغناء فقط.
9- حصلت على “لايكات” ومتابعات كثيرة عليه في وقت قصير، وقد قال لي بعض متابعيني بأنهم سعداء بما أقدمه عليه، لأنني حولته لمحتوى هادف، أبرز به مواهبي الفنية، وليس مجرد مكان للرقص.
10- أحب تجربة كل شيء، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لأنها طريقة جيدة للوصول للناس والتعامل معهم، وأنا منذ بدايتي على السوشيال ميديا أحب التواصل مع الناس والحديث معهم.