من قبل "البرنس".. سلوى عثمان في صدارة الترند

إسراء إبراهيم

تصدرت الفنانة سلوى عثمان، ترند مواقع البحث ومنصات التواصل الاجتماعي بعد مشهد لا يتجاوز 3 دقائق في مسلسسل “البرنس”، أظهر تمكنها المعتاد من موهبتها وقدراتها التمثيلية العالية.

نرشح لك: بالأرقام.. تفاعل الجمهور مع مسلسل “البرنس” على فيس بوك

وجود الفنانة سلوى عثمان في مسلسل “البرنس”، أعطاه ثقلًا كبيرا، وأشاد العديد من النقاد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتألقها خلال أحداث العمل، قبل المشهد الذي جعلها على قمة “الترند”.

ففي المشهد المقصود، تعلم “سميحة أو أم عبير”، تورط أبنائها في محاولة قتل أخاهم غير الشقيق “رضوان البرنس” الذي يجسده الفنان محمد رمضان، وراح ضحية تلك المحاولة زوجة وابن “رضوان”، وتعبر “عثمان” عن صدمتها مما فعل أبنائها في مشهد مؤثر، تُظهر فيه بكل براعة الأداء وعبقرية المهنة.

التمكن الواضح جدا لـ سلوى عثمان من قدراتها، لم يأتٍ وليد صدفة أو مشهد، فعلى مدار السنوات الـ 5 الأخيرة، نجد سلوى عثمان تحقق نجاحًا مبهرًا بأدوار مختلفة، وبمشاهد لا تتجاوز دقائق، وتلفت الأنظار لها ولإمكانياتها الحاضرة دومًا، وكانت ببعض المشاهد ترند لدى المشاهدين لقوة مشاعرها وصدقها في تقديم ذلك عبر الشاشة.

سجن النسا

التطور الكبير في أداء “عثمان”، والنقلة النوعية في تاريخها إذا جاز التعبير، جاء بعد دورها في مسلسل “سجن النسا” الذي شاركت فيه خلال رمضان 2014، وبشخصية “إحسان” الأم القوية، التي تقف مع الحق والصح حتى لو كانت عاقبته مقاطعة ابنتها، بسبب ما فعلته في حق صديقتها “غالية” التي جسدت دورها الفنانة نيللي كريم، والتي كانت صديقة عملها في السجن.

وقفت “إحسان” بجانب “غالية” مقاطعة ابنتها، ولم تتوانٍ في إظهار خطأ ابنتها، معتبرة إياها خائنة للعشرة وللقيم الأخلاقية.

بين السرايات

وفي مشهد لا يقل براعة عما فعلته “عثمان” بالأمس، قدمت دورًا عظيمًا للأم “أم علي”، السيدة “الشقيانة” القوية، التي تعمل عاملة نظافة بجامعة القاهرة خلال مسلسل “بين السرايات” عام 2015.

استطاعت بمشهدي جمعها بواقي الأكل من قمامة الجامعة، ومعرفة ابنها بذلك، ومشهد رؤيتها لابنها بعدما فقد بصره عقب أحداث ثورة يناير، أن تؤثر في المشاهدين، وأن يتحدث عنها الجميع لبراعة الأداء الذي قدمته.

وخلال أحداث العمل، كانت “عثمان” تقدم مشاهد، تمتلئ بعواطف الأم المحبة التي تشفق على ما حدث لابنها، وتقف بجواره، في مشاهد كثيرة جعلتها أمًا مثالية في نظر الجمهور.

أفراح القبة

وبمشهد لا ينسى في مسلسل “أفراح القبة” عام 2016، جمعها بالفنان إياد نصار، بشخصية “عفاف أو أم هاني”، قدمت إبداعا لا يخرج إلا من سلوى عثمان، بتعبيراتها وطريقة حديثها المؤثرة والمعبرة، عندما تعلم بمقتل “تحية”.

رمضان كريم

عبرت بتمكن تام عن شخصية الأم المصرية، من خلال أحداث مسلسل “رمضان كريم” عام 2017، بشخصية “سعاد” زوجة “رمضان”، إذ أظهرت قوة الأم في مشاهد عديدة، وحنيتها في مشاهد أخرى، وشعورها بالمسؤولية تجاه ابنائها وزوجها.

بعد معرفتها بأن ابنتها “تستعر” منهم خلال المسلسل، كانت تتعامل معها بشدة وحسم، على عكس ما تفعله مع زوجها من محاولة تهدئته والتخفيف عنه جراء الفعلة التي قامت بها ابنته.

أيوب

وبدور “أم أسماء” في مسلسل “أيوب” عام 2018، تقف بجوار ابن أخيها “أيوب”، رغم المشاكل التي شكلت قطيعة بين العائلتين، وتحاول أن يقف ابنائها بجواره.

وفي مشهد شكل حالة من الإعجاب الشديد بقوة سلوى عثمان، وروعة ما تقدمه في المهنة، واجهت “سماح” شقيقة “أيوب” والتي جسدتها الفنانة أيتن عامر، درسًا في الأخلاق، وعندما اعترض ابنها على بقاء ابنة عمه بمنزلهم دافعت الأم عنها في ذات الوقت وضربته في مشهد عبقري.

ولد الغلابة

وفي مشهد تحول إلى كوميكس في “ولد الغلابة” عام 2019، جسدت سلوى عثمان شخصية “ثريا” زوجة “عزت الطحان”، الذي جسد شخصيته الفنان هادي الجيار، وكانت تبكي بشدة بعد مقتل زوجها، إلا أنها تتفاجئ بـ”فرح” زوجته الثانية تفتعل البكاء، ما يثير دهشتها، وردة فعلها تحولت إلى “كوميكس” عبر منصات السوشيال ميديا.

خلال الأحداث حاولت “ثريا” بشخصيتها القوية، إثبات علاقة “فرح” بمقتل زوجها.

نرشح لك: 7 تصريحات لـ أحمد زاهر عن مشاركته في “البرنس”