14 تصريحًا لـ شريف الوسيمي.. أبرزها عن موسيقاه الصوفية
هالة أبو شامة
حققت أغنية برنامج “أقوى أم في مصر” التي لحنها ووزعها شريف الوسيمي، نجاحًا كبيرًا بمجرد طرحها للجمهور، ولكن نجاح هذه الأغنية لم يكن النجاح الأول له، فمن خلال التجارب الكثيرة التي خاضها خلال مشواره الفني، استطاع أن يجذب الأنظار إليه، بفضل موسيقاه، التي تميزت باللمسة الإبداعية الفريدة.
نرشح لك: شاهد: تفاصيل برنامج “أقوى أم في مصر”
تواصل “إعلام دوت أورج” مع شريف الوسيمي، الذي تحدث عن بداية مشواره في المجال الموسيقي، وكشف عن سبب حبه للموسيقى التصويرية والصوفية:
1- كان والدي موسيقيًا، ولذلك شجعني على تعلم العزف على البيانو منذ أن كنت أبلغ من العمر 6 سنوات.
2- استمررت في تعلم الموسيقى، حتى بعد التحاقي بكلية التجارة، فبجانب دراستي الجامعية، درست أيضًا البيانو والهارموني في دار الأوبرا المصرية، وخلال هذه الفترة خضت العديد من التجارب المسرحية والسينمائية الصغيرة.
3- بدأت العمل كملحن منذ عام 2000، ولحنت عدة أغاني لعدد من المطربين منهم الفنان اللبناني سامو زين.
4- اتجهت بعد ذلك إلى تعلم التوزيع الموسيقي، حتى أستطيع تنفيذ العمل بشكل متكامل، ومن هنا بدأت مشواري في مجال الموسيقى التصويرية.
5- أحببت الموسيقى التصويرية جدًا، لأنها جمعت بين حبي للموسيقى وبين حبي للسينما والدراما، فأنا أستمتع بترجمة الصورة إلى موسيقى.
6- لا أنحاز إلى استخدام آلة موسيقية بعينها في ألحاني، لأن طبيعة العمل هي التي تدفعني لاختيار الآلات المناسبة لها، فمثلاً الألحان الشرقية يمكن أن استخدم فيها العود أو الناي، والألحان الغربية يتناسب معها مثلاً الجيتار، إلا أن البيانو هو الآلة التي أستطيع من خلالها توزيع كل الآلات الموسيقية.
7- من الممكن أن ألحن أغنية ما في خمس دقائق، إلا أنها لن تكون مُرضية بالنسبة لي، ولذلك استمر في التجويد حتى إلى اللحن الذي يُرضيني، وعمومًا التلحين في حد ذاته لا يأخذ الكثير من الوقت، وإنما التنفيذ والتوزيع هو الذي يحتاج إلى فترة كافية قد تصل إلى أسبوع أو أكثر في بعض الأحيان.
8- على الرغم من أن ألحاني متنوعة، إلا أنني أحب الموسيقى الصوفية، فهي أشبة بالصلاة بالنسبة لي، وأميل إلى استخدامها في الأعمال التي تتسم بجانب روحاني، ولكن بدمجها في نمط موسيقي آخر، “لازم تكون مستخبية” فمثلاً فيلم “الكهف” ليس فيلمًا دينيًا ولكنني استخدمتها فيه لأنه يتكلم عن علاقة الانسان بربه، ولذلك حينما تسمع موسيقى الفيلم في بدايتها تشعر بأنه في اتجاه معين ومن ثم تتحول تدريجيًا إلى موسيقى صوفية.
9- استخدمت الموسيقى الصوفية في عدة أعمال أخرى، حيث لحنت ألبوم الكامل يحتوي على أدعية وابتهالات للفنان أحمد سعد، ودعاء يحمل اسم “تلبية” غناه الفنان مالك فارس، بالإضافة إلى قصيدة الحلاج، وألبوم “لا نهاية” الذي يحتوي على 21 مقطوعة موسيقية روحانية.
10- شاركت العديد من الملحنين والموزعين في عدة أعمال سابقة، لكنني أميل إلى العمل مع الملحن شادي محسن، فقد دخلنا مجال الموسيقى التصويرية التجارية معًا، وإذا تشاركنا في عمل ما فإنني أستطيع أن ألحن وأوزع الموسيقى في أنً واحدًا دون أن أشعر بعدم ارتياح، “بقدر أعمل الحاجتين وهو معايا”، لأننا نعمل بطريقة الورشة، التي تعتبر شيئًا جديدًا بالنسبة للمجال الموسيقي في مصر، فنحن أول من استخدم فكرة الورشة الموسيقية في مصر.
11- بجانب تناغم العمل الذي يجمعني أنا و”محسن”، فهو يتمتع بحس درامي ممتاز، ولذلك نجحنا في عمل موسيقى تصويرية ناجحة لعدة أفلام مثل “نظرية عمتي، توم اند جيمي” وغيرها من الأعمال، فالتوازن في العمل يحدث من خلال عمل أغاني الفيلم من روح الموسيقى التصويرية، لأنه من الممكن أن نجد أغاني الفيلم غريبة تمامًا عن نمط الموسيقى التصويرية، وبالتالي يشعر المشاهد بأن الأغنية دخيلة، وغالبًا تظهر هذه المشكلة حينما يكون صانع الأغاني مختلف عن صانع الموسيقى التصويرية.
12- شاركت أيضًا في عمل موسيقى عدة برامج مثل موسيقى برنامج “سطوح عم صلاح” الذي قدمه الفنان صلاح عبد الله، وبرنامج “ستاند آب” بالإضافة إلى برنامج ديني، وكان برنامج “أقوى أم في مصر” هو آخر البرامج التي شاركت فيها حتى الآن.
13- “أقوى أم في مصر” هو أول تعاون لي مع شركة “سينرجي”، التي سعدت بالتعامل معها، فبعد تعاقدي مباشرة بدأنا التفكير في شكل الموسيقى، فقد طُلب مني أن ألحن أغنية مهرجان، لكنني فضلت مواكبة الوقت الحالي، بتلحين مهرجان ولكن بشكل غير تقليدي، لأن البرنامج قائم على تقديم فن بشكل مختلف، ولذلك كان لا بد أن تكون الأغنية كوميدية بطريقة لطيفة، مما دفعهم لعمل هذه الأغنية فيديو كليب دعائي للبرنامج، وهو أمر قلما يحدث في البرامج.
14- استعد حاليًا لعمل موسيقى ست كوم، وإعلانًا تجاريًا، بجانب فيلم للمخرج أمير شوقي، إلا أنني لا أعرف عن ذلك الفيلم أي تفاصيل حتى الآن لأنه مازال على الورق.
شاهد: اليوتيوب يخطف هؤلاء من التليفزيون في 2018