من المرآة لـ الكاميرا.. خطوات حلم أمينة خليل

سارة عوض

بملامح أقرب إلى نجوم هوليوود، وبابتسامة رقيقة تدخل القلوب دون استئذان، لمعت “أمينة خليل” في دور الفتاة الرقيقة، وأصبحت مثالًا لكثير من الفتيات اللاتي أردن التشبّه بها، وبـ”ستايلها” المختلف الذي لا يخلو من الرقيّ.

https://youtu.be/ZukFaE5IfmQ

في ذكرى ميلاد أمينة خليل الـ30، التي توافق اليوم 26 أكتوبر، يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز المحطات في حياة الفنانة الشابة.

الحلم

بدأت موهبة أمينة أمام “المرآة”، كانت تقف أمامها وتؤدي الشخصيات الكارتونية التي أحبتها، وتجبر صديقاتها لتمثيل باقي أدوار الفيلم الذي يشاهدونه سويًا، لتنفرد هي بدور البطلة التي يعشقها الجمهور.

الفرصة

كان صنّاع فيلم catching the stars، يبحثون عن طفلة في عُمر 12 عامًا، وحين علمت أمينة ذهبت لعمل “كاست” وبالفعل تم اختيارها من بين 500 طفلة، وسافرت إلى ألمانيا مع والدتها وشقيقتها لتصوير الفيلم، وعاشت في العالم الذي حلُمت به، من كاميرات وإضاءة وسيناريو، لم تُصدق نفسها آنذاك، حتى عَرض الفيلم وشاهدت نفسها للمرة الأولى على شاشة السينما في العام 2000، وقررت منذ تلك اللحظة أن هذا العالم هو هدفها.

الباليه

سافرت أمينة إلى أمريكا مع شقيقتها الصغرى زينة لتعلم الباليه، كانت تتدرب طوال فترة إجازة الصيف، 5 أيام في أسبوع، و4 ساعات في اليوم حتى عمر 17 عامًا، وعمّلت “مدرسة باليه” لمدة عامين، ثم قررت الابتعاد تمامًا عن الباليه، موقنة أنّ شيئًا آخر بانتظارها.

الدراسة

درست أمينة التمثيل في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتخرجت في العام 2009، بعدها سافرت إلى أمريكا ودرست في مسرح “لي ستراسبرج” فنون التمثيل، ثم سافرت إلى روسيا لتعلم الإخراج في العام 2011.

المُغنيّة

كوٍنت أمينة فرقة موسيقية مع أصدقائها، كانت تغني وتحيي حفلات تجمع أقاربها وأصدقائها، لكن القدر كان له رأي آخر ساقها نحو عالمها المفضل، إذ شاهدها المخرج مروان حامد وهي تغني مع أصدقائها، وطلب منها إجراء “كاست”، حينها كان المؤلف تامر حبيب انتهى من كتابة مسلسل “شربات لوز”، وكانت تجربتها الاحترافية الأولى في عالم الدراما التلفزيونية، كما شاركت في مسلسل آخر هو “الجامعة”، إذ عملت فيه مساعد مخرج.

 

 

المُمثلة

بدأت حياتها التمثيلية أمام نجوم كبار، بينهم عادل إمام ويسرا، بعدها شاركت في أعمال مميزة، بينها “جراند أوتيل” و”ليالي أوجيني”، وانحصرت أدوارها في إطار الفتاة الرقيقة، لكنها ظهرت في “سكتش” ضمن برنامج “SNL بالعربي”، أدت فيه دورًا يختلف عن الأدوار التي اعتاد الجمهور مشاهدتها بها.

 

أعربت أمينة في أكثر من لقاء تليفزيوني، عن أمنيتها في أن تؤدي أدوار مختلفة، كدور راقصة أو فتاة شعبية غير مُتعلمة تُجاهد في عملها من أجل “لقمة العيش”، لكن حتى الآن لم يعُرض عليها مثل هذه الأدوار، كما قالت إنّها ستتقن جميع الأدوار التي تؤديها في المستقبل، سواء كانت مُشابهة لما تؤديه من أدوار، أو غير مُشابهة لها، لإقناع المخرجين بها ونيل ثقتهم في قدرتها على تقديم أدوار شعبية.