"اللي يواجه كينو ربنا يعينه".. عندما غزا الرحالة البرازيلي الدوري المصري

أحمد أشرف

يقدم البرازيلي ماركوس كينو، مستويات مميزة للغاية هذا الموسم مع فريق بيراميدز، فهو يجيد اللعب بكلتا قدميه ويلعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر، كما أحرز 5 أهداف في آخر 4 مباريات خاضها مع الفريق.

أداء كينو يدفع متابعيه للتساؤل، لماذا لم ينتقل إلى أحد الفرق الأوروبية حتى لو كانت متوسطة على أقل تقدير نظراً لإمكانياته الكبيرة التي تفوق إمكانيات أي لاعب بالدوري المصري في الوقت الراهن.
ونرصد مشوار كينو في الملاعب، والذي يثير الاستغراب كونه بدأ مشواره في سن كبير وعمره 22 عاماً على عكس أقرانه من اللاعبين البرازيليين.

بداية كينو كانت موسم 2011/2012 مع فريق أميركا أحد أندية الدرجة الثانية في البرازيل، قبل أن ينتقل إلى بوتافوجو أحد أندية الدرجة الأولى في البرازيل بعد عام واحد فقط.

ماركوس كينو لم يلعب سوى 6 أشهر فقط في صفوف بوتافوجو قبل أن ينتقل إلى أجويا دي مارابا في يونيو 2013، لكنه سرعان ما رحل ليتنقل بين عدد من الأندية البرازيلية وفي 2015 انتقل إلى فريق أطلس المكسيكي ولم يستمر سوى 6 أشهر قبل أن يحط رحاله في بالميراس البرازيلي.

وعلى مدار موسم ونصف الموسم قضاها مع بالميراس سجل الجناح البرازيلي 12 هدفاً وصنع 8 أهداف في 40 مباراة خاضها، قبل أن يرحل عن البرازيل لخوض تجربة جديدة في الشرق الأوسط.

في شهر يونيو الماضي أعلنت إدارة نادي بيراميدز عن تعاقدها مع اللاعب البرازيلي ماركوس دا سيلفا فرانسا والمعروف باسم “كينو” قادمًا من نادي بالميراس البرازيلي في صفقة هي الأغلى في تاريخ الدوري الممتاز حيث بلغت قيمكتها 10 مليون دولار.

لم يحتاج البرازيلي صاحب الـ29 عاماً وقتاً طويلاً حيث بدأت بصمته تظهر مع الفريق منذ الجولة الثانية بالدوري الممتاز بعدما سجل هدف التعادل أمام الإنتاج الحربي وأنقذ فريقه من الهزيمة.

ثم عاد وصنع هدف الفوز على طلائع الجيش والذي سجله زميله السابق ريبامار، وافتتح التسجيل أمام الداخلية في الجولة الرابعة.

نرشح لك: قناة بيراميدز تنتقل إلى نادي الزمالك

وفي الجولة الخامسة صنع هدف التعادل الذي صنعه أحمد توفيق، وخلال الجولات السادسة والسابعة والعاشرة لعب دور المنقذ حيث سجل 3 أهداف متتالية من بينهم هدف قاتل في مرمى الجونة أنقذ بيراميدز من الهزيمة الأولى في الدوري، وهدف الفوز على ذئاب الجبل.

في مباراة فريقه الأخيرة، سطع نجم كينو بهدفين في شباك طنطا ليقود فريقه للفوز والتأهل لدور الـ16 من بطولة الكأس.